أدانت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة بشدة الأحداث الدامية التي شهدها قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي لعمالة إنزكان أيت ملول، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد.
وأعلنت المديرية في بلاغ لها عن “مؤازرتها للأطر الصحية التي كانت تؤمن المداومة في تلك الليلة”، مشيرة إلى أنها “ستعمل على اتخاذ الإجراءات المسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال”، كما أعلنت أنها “لن تدخر جهدا في الدفاع عن سلامة وكرامة نساء ورجال الصحة العاملين بجهة سوس ماسة”.
وأوضح البلاغ أن “قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان أيت ملول استقبل في الساعة الرابعة و45 دقيقة، من صباح أمس الأحد، شابا مصابا بجروح متفاوتة الخطورة طالبا العلاج، بعد ذلك بدقائق معدودة، اقتحم أربعة شبان آخرين قسم المستعجلات، وهم مدججين بالأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، وانهالوا على الشاب الأول بالضرب والجرح داخل قسم المستعجلات، مخربين الكراسي الموجودة في قاعة الانتظار … الشيء الذي خلف حالة من الرعب والفزع لدى المرضى والمرتفقين، وكذلك لدى مهنيي الصحة، أطباء وممرضين وتقنيين، الذين كانوا يؤمنون المداومة في تلك الليلة”.
وحسب المصدر نفسه، فقد تمت المناداة على رجال الأمن الذين حضروا إلى عين المكان، حيث تم إلقاء القبض على أحد المتورطين في هذا الهجوم، وتم فتح تحقيق في هذه النازلة.
