نجح نادي الرجاء الرياضي في تحقيق مداخيل مهمة، خلال الـ6 أشهر الأولى لولاية المكتب المديري الحالي للفريق، إذ تم ضخ 5 ملايير و260 مليون سنتيم في خزينة النادي، حسب جواد الزيات، رئيس الفريق، الذي صرح بذلك في لقاء صحافي، في أحد فنادق الدار البيضاء، مؤكدا أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة %65 مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الماضي.
وأوضح الزيات أنه إذا حافظ الرجاء على هذا النسق سيصل إلى 10 ملايير سنتيم كمداخيل في نهاية الموسم، والشيء الذي يتجاوز ما كان متوقعا حيث كان مخططا أن يحقق النادي مداخيل مقدرة بـ7 ملايير سنتيم، مؤكدا أن الجمهور ساهم بمليار و470 مليون سنتيم في خزينة النادي، و520 مليون سنتيم تحصل عليها النادي من عائدات الاشهار والاحتضان.
وأشار جواد الزيات أن مصاريف النادي وصلت قيمتها إلى 3 ملاييير و470 مليون سنتيم، بينها مليار و140 مليون سنتيم لتغطية مصاريف تنقلات الفريق لخوض مبارياته في مختلف المنافسات التي يشارك فيها، ومليار و 300 مليون سنتيم تم صرفها في شكل منح ورواتب للاعبين والطواقم التقنية والإدارية للفريق، في حين وصلت تكاليف اقتناء التجهيزات الرياضية إلى 160 مليون سنتيم، إضافة إلى 230 مليون سنتيم كمصاريف للتسيير و220 مليون سنتيم كمصاريف أخرى.
وأشار رئيس الرجاء ،خلال عرض حصيلة مكتبه، إلى أن المديونية كانت تبلغ شهر أبريل الماضي 10 ملايير سنتيم، قبل أن تنجح الإدارة الحالية في تقليصها إلى 7 ملايير ونصف سنتيم إلى حدود تاريخ 31 دجنبر 2018.
وأكدت إدارة الرجاء الرياضي أن الأولوية كانت لصرف المنح العالقة للاعبين الذين يدافعون حاليا عن قميص الفريق، وذلك بغية إعادة الثقة لهم ولتحفيزهم على تحقيق نتائج إيجابية، وهو ما جعل الفريق يتوج بلقب كأس الإتحاد الإفريقي، وينافس بقوة على باقي الواجهات.
