إدارة الوداد تحاول إمتصاص غضب جمهور النادي

حاولت إدارة الوداد الرياضي لكرة القدم أن تمتص غضب جماهير الودادية بنفيها أن تكون لها أي نية لبيع النادي، مضيفة أنها تعمل جاهدة وبقدر المستطاع على تلبية رغبات جماهير الفريق رياضيا وتسييريا.

وقال نادي الوداد الرياضي في بلاغ له أنه على إثر ما يروج حول ملف تأسيس شركة تسيير رياضية تابعة لنادي الوداد الرياضي، من إشاعات مغرضة وصلت حد الاتهام بوجود نية “استحواذ شخصي على النادي” من قبل رئيسه سعيد الناصري، بل و وجود مشروع بيع النادي لمستثمرين من دول الخليج، فإن نادي الوداد الرياضي، بطريقة موضوعية، ودون أية أحكام قيمة مسبقة، يوضح لمن يهمه مستقبل النادي و يطرح أسئلة و ملاحظات مشروعة، وأن كل هذه الإشاعات هي من وحي خيال من يعمل جاهدا، وفي واضحة النهار، منذ أكثر من أربع سنوات، على زرع الضغينة والعداء بين مكونات نادي الوداد الرياضي”.

وأضافت إدارة الوداد أنه طبقا لمقتضيات القانون المتعلق بالممارسة الرياضية، و مقررات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و مقتضيات الجموع العامة لنادي الوداد الرياضي-فرع كرة القدم، تمت مراسلة وزارة الشباب و الرياضة في موضوع إنشاء شركة رياضية تابعة لنادي الوداد الرياضي بتاريخ 2 أبريل 2017، مرفقة بملف يتضمن القانون الأساسي لهذه الشركة، وأن أت النادي في تاريخ 30 أبريل 2018، توصل بمراسلة لوزارة الشباب و الرياضة أبدت فيها مجموعة من الملاحظات من أجل إتمام المسطرة المتعلقة بإنشاء هذه الشركة، وأشارت إدارة الفريق الأحمر أنها منذ ذلك الحين، عملت على إتمام كل ما هو متعلق بتلك الملاحظات، بما فيها النقاط المدرجة في جمعه العام العادي و الاستثنائي الأخير المنعقد بتاريخ 8 غشت 2018.

وأكد نادي الوداد الرياضي أن نظام الجمعية الرياضية يبقى قائما، و أن لا وجود لكلمة “تحويل النادي إلى شركة” إلا في تعابير تجانب الصواب عن غير قصد، أو في أساليب لغوية رنانة تخفي سوء نية صاحبها، وأن الشركة الرياضية هي فرع تابع ب99,99% للجمعية، التي تمتلك 99996 سهم من أصل 100000، وأنه تفعيلا للمقتضيات القانونية لإنشاء شركة مجهولة الاسم S.A و التي تفرض 5 مساهمين على الأقل، تم اختيار 4 مساهمين لينضافوا إلى الجمعية بسهم لكل واحد على سبيل تيسير عملية إنشاء الشركة. قيمة كل سهم هي 100 درهم، و الأسهم الأربعة يحملها أشخاص يشهد لهم بالالتزام بقرارات النادي.

وكشفت إدارة الوداد أن القانون لا يسمح ببيع أو تفويت أسهم الشركة التي بحوزة الجمعية لأي كان و لا بأية طريقة. و بالتالي فإن الجمعية الرياضية لنادي الوداد الرياضي هي المالكة الكلية فعليا لأسهم هذه الشركة بقرار من النادي، رغم أن القانون ينص على امتلاك الثلث من الأسهم على الأقل من طرف الجمعية، كما جددت إدارة الوداد تأكيدها أنه لا وجود لأية نية آنية و لا مستقبلية لنادي الوداد الرياضي لبيع أو تفويت هذه الشركة لأي كان، مغربيا أو من جنسية أخرى.

وتتهم جماهير الوداد الرياضي سعيد الناصيري الرئيس الحالي للنادي بمحاولة الإستحواذ على الفريق، حيث كانت الجماهير الودادية قد رفعت لافتة في مباراة الفريق الاخيرة تضمنت “واش من نيتك باغي تكتبها فسميتك”، في إشارة إلى الطريقة التي وضع بها الناصيري ملف تحويل الوداد من جمعية رياضية إلى شركة رياضية.

وكانت إلتراس وينيرز الفصيل المشجع للوداد قد أصدرت بلاغا قبل يومين، إعتبرت فيه أن سعيد الناصيري رئيس الوداد قام بكل استخفاف ولامبالاة بتحدي الكل ووضع اسمه كمؤسس للشركة بدل اسم الوداد الرياضي كما تُحتمه القوانين، “ناهيك عن العديد من الخروقات في موضوع الشركة” حسب تعبير الإلتراس مضيفة أن الخطوة هي باختصار محاولة للنصب على موروث يُمثل جزءا لا يتجزأ من تاريخ وطن.

وعبرت

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة