أعلن، اليوم الثلاثاء الكاردينال الفرنسي فيليب بارباران الذي حُكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التستر على تعديات ارتكبها أحد كهنة أبرشيته، أن البابا فرنسيس قد رفض استقالته.
وقال الكاردينال الفرنسي في بيان أصدره من مقر الأسقفية في ليون في جنوب شرق فرنسا “صباح الإثنين وضعت مهامي بتصرّف الحبر الأعظم الذي تحدّث عن قرينة البراءة ولم يقبل هذه الاستقالة”.
والكاردينال بارباران البالغ 68 عاما هو أبرز رجل دين فرنسي تطاوله فضيحة التعديات الجنسية على الأطفال التي هزّت الكنيسة الكاثوليكية.
وقد دين قبله أسقفان في فرنسا لوقائع مماثلة في 2001 و2018.
وفي 7 مارس 2019 دانت محكمة فرنسية في ليون، حيث تمت سيامته كاردينالا في 2003 بالتستر على تعديات جنسية من قبل الكاهن برنار برينا على فتيان من الكشافة قبل العام 1991، وقد أبلغه بها أحد الضحايا عام 2014.
وبعد صدور الحكم أعلن بارباران أنه سيتوجّه إلى روما لتقديم استقالته.
وكان البابا فرنسيس دافع سابقا عن الكادرينال بقوله عام 2016 إن استقالته قبل المحاكمة “خطأ متسرّع”.