امنة ماء العينين “غاتخوي لبلاد”

بعد أن وجهت نيران انتقاداتها لزملائها في حزب العدالة والتنمية، قررت آمنة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن البيجيدي، الهجرة إلى كندا، وترك الجمل بما حمل.
وحسب الزملاء في موقع برلمان.كوم فإن ماء العينين أعدت الملف و الوثائق اللازمة للهجرة ومغادرة المغرب للاستقرار بكندا، بعد تدهور مكانتها في حزب المصباح، بسبب موقفها الانتهازي من الحجاب، وبسبب علاقاتها المتوترة مع عدد من قياديي الحزب، وعلى رأسهم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وأمين عام الحزب، ومصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان.

أمنة ماء العينين أضحت على يقين أن العد العكسي لتصفيتها السياسية داخل حزبها قد انطلق مع حذف اسمها من لائحة نواب رئيس مجلس النواب، التي تقدم بها حزب المصباح، بعد أن كانت تشغل في المكتب الماضي منصب نائبة الرئيس الخامسة، وتتقاضى تعويضات مادية ومعنوية مقابل ذلك.

ومعلوم أن السلطات الكندية تسهل عملية الهجرة والاستقرار رسميا وشرعيا بديارها للمغاربة الذين يرغبون في ذلك، لكن شريطة أن يتوفر الراغب على ما لايقل على 700 ألف دولار كندي (حوالي 500 مليون سنتيم مغربي)، وأن يقوم بتحويل هذا المبلغ الى كندا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة