وزراء مستاؤون من الرميد

كشف عدد من الوزراء عن استيائهم من تحول مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إلى رئيس حكومة فعلي، بدل سعد الدين العثماني، الذي تنازل له عن الكثير من اختصاصاته الدستورية.

وأضافت يومية “الأخبار”، التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء، استنادا إلى مصادرها، أن عدد من الوزراء، وخصوصا كتاب الدولة لا يمكنهم الحسم مع رئيس الحكومة إلا عبر بوابة الرميد، الذي تحول إلى وزير مكلف بالوزراء، وتابعت أن شراء تعاطف وزير العدل السابق هو البوابة الوحيدة لتمرير مشاريعهم دون “بلوكاج” وأوضحت المصادر ذاتها أن تقديرات الرميد لا يعارضها العثماني، وفي كثير من الأحيان تسببت في تجميد العديد من القرارات، خصوصا تلك المتعلقة بالتعيين في المناصب العليا، التي أصبح يتحكم في مصيرها وزير الدولة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة