غاب اليسار وشباط وحضر نبيل بنعبد الله وبنشماش في تخليد لشكر لذكرى بنبركة

خلد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذكرى الخمسين لاختطاف الشهيد المهدي بنبركة، ليلة أمس الخميس 29 أكتوبر 2015، بسينما الملكي في الرباط، تحت شعار “نصف قرن من الحضر المفروض على الحقيقة”.
والملاحظ أن هذا الاحتفال بهذه الذكرى ساهمت فيه المنظمات الحقوقية بشكل مكثف، وألقت كلمات بالمناسبة، فيما غابت الشخصيات السياسية، وعلى رأسها حليف إدريس لشكر،حميد شباط، واليسارية.
وأبرز الوجوه الحاضرة في هذا اللقاء، رفيق بنبركة، عبد الواحد الراضي الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بمعية عضو الديوان السياسي، خالد الناصري، الوزير السابق في الاتصال، كما حضر عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الحكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني للحزب، ورئيس مجلس المستشارين، الذي كان مرفوقا بعزيز بنعزوز، عضو المكتب السياسي، ورئيس الفريق بمجلس المستشارين، في حين غاب الحليف الاستراتيجي للاتحاد الاشتراكي في الكتلة، وفي المعارضة، حزب الاستقلال، وحضر فقط الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عباسي.
يذكر أن المنظمات الحقوقية ساهمت بشكل كبير في إحياء هذه الذكرى، وكانت ممثلة في بوبكر لاركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، وعبد الإله بن عبد السلام، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والغنبوري، الرئيس الجديد للعصبة المغربية لحقوق الإنسان، وأخيرا، محمد السكتاوي، رئيس عن منظمة العفو الدولية المغرب، وكل هؤلاء ألقوا كلمة بالمناسبة يطالبون من السلطات لمغربية والفرنسية بإجلاء حقيقة اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة.
وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، افتتح اللقاء بكلمة حول هذه الذكرى الخمسين والتي ذكر فيها بالأساس بمضامين المذكرة المرفوعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتعهد هذا الأخير بإصدار تقرير حول مسار تنفيذ طي صفحة الماضي، بما فيها ملفات الاختفاء القسري وسيطلع العائلة الصغيرة للمهدي والعائلة السياسية المتمثلة في الاتحاد الاشتراكي على مضامينها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة