كلينتون تدعو لقوانين مرنة بشأن الحشيش للتثبت من فوائدها طبيا

قالت تقارير إعلامية إن هيلاري كلينتون دعت، يوم السبت، إلى قوانين اتحادية مرنة بشأن الماريوانا (الماريخوانا أو الحشيش والشيرا) لتوسيع الأبحاث العلمية على المخدر الذي يدافع كثيرون عن استخدامه في تخفيف الألم إلى جانب فوائد طبية أخرى.

وفي حديثها في حملة في اورانجبيرج، في ولاية ساوث كارولاينا، قالت مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة، لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إن تغيير القواعد الامريكية ربما يتمخض عنه التثبت من فاعلية المخدر في الاستخدامات الطبية، ويتيح المخدر أمام العلماء ليجروا عليه مزيدا من الأبحاث.

وقالت كلينتون وفقا لشبكة سي.إن.إن الاخبارية “بوسع الجامعات، ومعاهد الصحة الوطنية، البدء في بحث الطريقة المثلى لاستخدامه، ونسبة الجرعة التي يحتاجها شخص ما، وكيف تتفاعل مع الأدوية الأخرى ”

ودعت كلينتون إلى إدراج الماريوانا تحت الجدول الثاني من جداول إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، والتي تمتلك خمسة جداول للمخدرات، تحكم الوصول إليها وتصنف المسؤولية الجنائية.

والمخدرات المدرجة في الجدول الأول “ليس مصرحا باستخدامها طبيا، ولها خصائص إدمانية عالية”، وهذا هو أخطر جدول. أما الجدول الثاني فيضم المخدرات التي مازالت “تعتبر خطيرة” وتتضمن الأوكسيكودون و الكوكايين.

وفي الوقت الذي خففت فيه 23 ولاية أمريكية من قواعد الوصول إلى الماريوانا للاستخدامات الطبية، وموافقة أربع ولايات، إلى جانب واشنطن العاصمة، على السماح باستخدام الماريوانا الترفيهية، فما زالت المادة محظورة وفقا للقانون الاتحادي.

ومازال الباحثون في مجال الصحة حذرين بشأن منافع ومضار هذا المخدر، ويرجع جزء من ذلك إلى عدم وجود دراسات علمية، تتضمن بيانات بشأن الآثار السلبية لمكونه النفسي الرئيسي /تتراهيدروكانابينول/ المعروف اختصارا بـ /تي.إتش.سي/ على المدى الطويل.

وخلافا للعقاقير الموصوفة، لم تراجع إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية الماريوانا. وأثار باحثون أيضا مخاوف بشأن تأثيرها على المراهقين والشباب.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة