إحاطة يحاور منتج “Bombay Rose” (فيديو)

قال الكاتب ومنتج الرسوم المتحركة، سوميترا راناد، إن صناعة فيلم متحرك بحجم “Bombay Rose”، أو “وردة بومباي”، تطلب مجهودات مادية وزمنية، حيث استغرق تصوير فيلم التحريك هذا أزيد من 6 سنوات، وشارك في رسم لوحاته اليدوية أزيد من 40 فنانا.

وأضاف المنتج المنفذ سوميترا، في حوار خاص مع إحاطة.ما، على هامش مشاركة الفيلم المتحرك في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن “غيتانجالي راو” مخرجة “وردة بومباي” قدمت هذه التحفة الفنية بطريقة الرسم باليد، على غرار باقي أفلامها القصيرة المتحركة نظير “قوس قزح” سنة 2006، وعلى طريقتها الخاصة.

وتابع المتحدث ذاته، أن أغلب الفنانين المشاركين في هذا العمل، خضعوا إلى تداريب مكثفة من أجل ترجمة رؤية “غيتانجالي راو” الفنية والبصرية لإخراج هذا “المولود” إلى منصات الشاشات العالمية.

من جانب أخر، أشاد الكاتب ومنتج الرسوم المتحركة، بالجماهير المغربية التي تأتي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لمشاهدة الأفلام العالمية واصفا إياها بالجماهير “الذكية” لأنها تشاهد أفضل التحف الفنية السينمائية عبر العالم، لذلك نحب أن نرى أعمالنا تشاهد هنا ومن طرف هذا الجمهور المثقف والعاشق للسينما.


واستطاعت حكاية “بومباي روز” المرسومة يدويا، أن تمزج البهجة المفرطة لبوليوود والواقع المرير المحزن لمومباي وأزقتها، من خلال حضور الألوان والموسيقى والأحاسيس.

ويتميز الفيلم أيضا بحضور عدد من الشخصيات الجذابة، مثل كمالا، بائعة الزهور الفاتنة التي تشبه أحلامها المصحوبة بأغاني جميلة منمنمات مغولية عذبة، والسيدة دي سوزا، نجمة السينما السابقة التي تعيش في الحاضر كما في الماضي، والشاب الكشميري الوسيم سليم، سيء الحظ الذي لا ينقصه شيء عما يحظى به أبطال بوليوود.

وتناول الفيلم قضايا اجتماعية معقدة مثل عمالة الأطفال والصراعات الدينية واستغلال المرأة، كما يعد “بومباي روز” حكاية رائعة عن الحب والحزن والأمل تتجاوز نطاقات الزمان والمكان.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة