وداديون يطالبون بتفعيل “الديمقراطية الرياضية” التي طالب بها تيفو الرجاويين

دعت جمعية “العائلة الودادية”، إحدى جمعيات أنصار نادي الوداد الرياضي، الجامعة الملكية المغربية لكرؤة القدم إلى “تحقيق حلم جمهور الغريم، الذي طالب بـ’الديمقراطية الرياضية’ بالمغرب من خلال تيفو رفعه في بلد أجنبي (تونس)، في سابقة رياضية، وكأن المغرب بلد لا ديمقراطي”، وذلك من خلال لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي طالبتها الجمعية بـ”التحلى بالديمقراطية الرياضية”، و”الاستماع لكل الأطراف المغربية الحاضرة في السهرة”، التي نظمها نادي الترجي التونسي على شرف الرجاء الرياضي، و”تغنو بأغنية مسيئة للوداد”.

وطالبت الجمعية، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، لجنة الأخلاقيات بـ”إصدار عقوبة في حقهم (الرجاويين الذين حضروا الحفل)، على غرار قرارها في حق نجم الوداد إسماعيل الحداد، الذي أوقفته لمباراتين نافذتين مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، لترديده لشعارات قالت اللجنة إنها “تتنافى مع الروح الرياضية التي يجب أن تسود بين الفرق”، خلال المباراة التي جمعت نادي الأمة بأولمبيك خريبكة يوم 13 دجنبر 2019.

واستغربت جمعية العائلة الودادية، على غرار جميع مكونات نادي الوداد الرياضي، من جماهير ولاعبين، لما بدر في حفل نظم على “شرف فريق الرجاء ومكوناته من طرف فريق الترجي التونسي، على هامش مباراة الفريقين، التي جرت السبت في تونس، بـ”الإساءة للفريق العريق تاريخيا، والاستهزاء به من طرف (مهرج)، تحت تصفيقات إخوة يجمعنا علم واحد ووطن واحد، حيث لم نكن نظن يوما أن التنافس على الألقاب وعلى الفوز في مباراة قد يصل إلى وضع اليد في يد مع من سولت له نفسه إهانة المغاربة جميعا، لا لشيء سوى لأن الوداد طعن في نتيجة مباراة رياضية، كانت السبب وراء تغيير مجموعة من القوانين على الساحة الإفريقية”.

وقال البلاغ ذاته، إن “جمعية العائلة الودادية لا تتدخل في الشؤون الخاصة للرجاويين، ولا في شؤون الأفراد، سواء الصحافيين أو غيرهم، ونعتبر السهر و(النشاط) يدخل في إطار الحريات الفردية، لكن ما ترفضه (الجمعية) هو المس بتاريخ فريق عريق شرف كرة القدم الوطنية ويشرفها، وأن يكون النقطة الرئيسية في (سهرة) مشتركة بين التونسيين والرجاويين “.

وأضافت الجمعية، في البلاغ ذاته، أن “مقطع الفيديو المتداول، على نطاق واسع، والذي أجمع المغاربة على إدانته، واعتبروه ‘فضيحة’ بكل المقاييس، يوضح بجلاء مستوى الحاضرين، الذين لم يجدوا ما ‘ينشطون’ به غير الوداد”.

وفي الوقت الذي كان المفروض التزام، على الأقل الحياد، يضيف البلاغ، بدل التضامن مع فريق مغربي، سرق منه لقب قاري، في واضحة النهار وبتواطئ بين الحكم، وفريق يتحكم في دواليب الاتحاد الإفريقي، ولطالما حرم فرق أخرى من ألقاب، “انحاز الأشقاء، للأسف الذين ولدوا من رحمنا، إلى جانب المتغطرس، الذي أفسد كرة القدم الإفريقية، وأعطى صورة سيئة عنها للعالم بأجمعه”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة