نظمت جمعية الأوراش المغربية للشباب بمدينة المحمدية، خلال الأسبوع الثالث من يناير الجاري مؤتمرها الوطني السابع والثلاثون. وجاءت تحت شعار ” الأوراش المغربية للشباب 60 سنة في خدمة الحركة التطوعية”. وتخللت هذه التظاهرة ، تداول المؤتمرون التقرير الأدبي والمالي للجمعية، وتدارس رهانات العمل المستقبلي عبر حصر المجالات ذات الأولوية، بالإضافة الى تبني خطة العمل للفترة الممتدة ما بين 2020-2024.
وأعلنت جمعية الأوراش المغربية للشباب، عبر بيان لها انه تم في المؤتمر انتخاب مجلس وطني، انبثق عنه مكتب تنفيذي مهمته تصريف مختلف التزامات الجمعية، خلال الأربع سنوات القادمة.
واستنكرت الجمعية في مؤتمرها ايضا، المنع الذي طالها بتنظيمها، لورش دولي بسيدي يحيى زعير صيف 2019، بداعي وجود متطوعين أجانب بالورش، حيث اعتبرته انتكاسة حقيقية ترهن السياسة العمومية للبلاد في مجال الشباب.
ونوهت جمعية الأوراش المغربية للشباب، بالدور الذي تقوم به باعتبارها من مكونات الحركة التطوعية العالمية. بالإضافة الى ضرورة تمكين الجمعيات ومنظمات الطفولة والشباب، من استغلال المرافق والفضاءات العمومية، وتخصيص الاعتمادات المالية الكفيلة بصيانة وتأهيل هذه المراكز.
ووجهت جمعية الأوراش المغربية دعوة الى الوزارة الوصية، على القطاع الى بلورة استراتيجية واضحة ومحفزة في مجال الطفولة والشباب بتشاور وتعاون مع الجمعيات إضافة الى اعتماد منهجية طلب عروض للأنشطة بهدف تكريس اليات الحكامة في تدبير مختلف الالتزامات.
