تنظم طيران الإمارات يومأً مفتوحاً في كل من الدار البيضاء وطنجة لاستقطاب مزيد من الشابات والشبان المغاربة للعمل مضيفين جويين مع أكبر ناقلة دولية في العالم. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود طيران الإمارات المستمرة لتعزيز أطقم الخدمات الجوية، وتلبية متطلبات التوسعات السريعة لأسطولها ومحطاتها.
وسوف يلتقي مسؤولون من قسم التوظيف في طيران الإمارات مع المهتمين بالعمل خلال اليوم المفتوح في الدار البيضاء يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2020، اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً في فندق أوديسي سانتر.
كما ستنظم الناقلة يوماً مفتوحاً آخر بتاريخ 20 فبراير 2020، اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً في فندق موفنبيك كازينو بمدينة طنجة.
وتسعى طيران الإمارات لاستقطاب مرشحين منفتحين وودودين وفي كامل الجاهزية للمساعدة وتقديم أفضل الخدمات التي تجسد تجربة طيران الإمارات الحائزة جوائز عالمية. وتدعو طيران الإمارات المتقدمين لإحضار سيرة ذاتية باللغة الإنجليزية وصورة حديثة. وتدعو طيران الإمارات الراغبين إلى التسجيل عبر الإنترنت على موقعها الخاص بالوظائف الشاغرة قبل موعد إجراء المقابلات.
وينبغي على الشابات والشبان المهتمين أن يكونوا قد بلغوا 21 عاماً على الأقل عند وقت التقديم وأن تصل الذراعان حتّى ارتفاع 212 سنتيمتراً عند الوقوف على رؤوس الأصابع.
كما يجب أن يكونوا قادرين على التكيف مع أشخاص وأماكن ومواقف جديدة. معلومات أوسع على الموقع http://www.emiratesgroupcareers.com/cabin-crew/، ويتعين على المرشحين المهتمين كذلك أن يكونوا على استعداد لقضاء يوم كامل في مكان إجراء المقابلات.
وسوف يتم إعلام المرشحين المتأهلين بمواعيد إجراء التقييم والمقابلات التفصيلية الأوسع.
التي تشهد فيها طيران الإمارات نمواً مضطرداً، ونحن نشجع المرشحين المغاربة المهتمين على الحضور والالتقاء مع أعضاء فريق توظيف طاقم الخدمات الجوية الذين سيكونون سعداء للإجابة على أي أسئلة حول المهمة والحياة في دبي”.
وصرحت مضيفة جوية لدى طيران الإمارات قائلة:” العمل في شركة طيران عالمية كان حلما بالنسبة لي، وهذا ما شجعني على المشاركة في اليوم المفتوح الذي نظمته شركة طيران الإمارات بمدينة الدار البيضاء بضع سنوات من قبل. كوني أتقن اللغة الإنجليزية، ودودة ونشيطة ومنفتحة على الثقافات وأعشق السفر ساعدني على الفوز في الاختبار. العمل في طيران الإمارات لم يفتح أمامي فقط فرص السفر والاطلاع على الثقافات الأخرى، بل أكثر من ذلك، حصلت تدريبات احترافية ومهنية شملت دورات في مجالات عدة كالإسعافات الأولية والعناية بالمظهر العام وفنون الخدمة في الأجواء”.
وتخدم طيران الإمارات حالياً 158 محطة عبر قارات العالم الست باستخدام أسطول حديث مكوّن من 271 طائرة ذات جسم عريض، وتعد أكبر مشغل في العالم لطائرات البوينج 777 والإيرباص A380. وتتيح الناقلة للمرشحين فرصة مهنية متميزة وتدريبات شاملة، بالإضافة إلى الانفتاح على ثقافات متميزة من خلال الانخراط مع فريق عالمي يشمل أفراد أطقم خدمات جوية من أكثر من 130 جنسية. من بينهم 419 مضيفة ومضيفاً من المغرب.
ويحصل أفراد أطقم الخدمات الجوية على عرض وظيفي شامل يتضمن العديد من المزايا، منها راتب غير خاضع للضرائب وإقامة مجانية راقية في دبي وخدمة نقل مجانية من وإلى عملهم وتغطية طبية شاملة، بالإضافة إلى تخفيضات حصرية على خدمات التسوق والأنشطة الترفيهية في دبي. وبالنسبة لكثير من العاملين في طيران الإمارات، فإن مزايا السفر المخفض التي تقدمها الناقلة لهم ولعائلاتهم وأصدقائهم تحظى بأهمية كبرى، خصوصاً مع توفير الناقلة شبكة عالمية متنامية تتيح العديد من فرص السفر عبر ست قارات.
وتعد بادرة “اليوم المفتوح” حدثاً بارزاً لعمليات طيران الإمارات في المغرب، الذي أطلقت إليه خدماتها منذ 18 عاماً، والذي تخدمه حاليا بسبع رحلات أسبوعياً بطائرة إيرباص A380 انطلاقا من الدار البيضاء إلى دبي ومنها إلى مختلف الوجهات العالمية.
نبذة عن طيران الإمارات المغرب:
بدأت طيران الإمارات خدمة الدار البيضاء، التي كانت الوجهة العالمية رقم 52 للناقلة، في مارس 2002 بثلاث رحلات في الأسبوع. واتسعت الخدمة تدريجيا مع زيادة في الوتيرة والسعة استجابة للطلب المتنامي على السفر بين الدار البيضاء ودبي وما بعدها ضمن شبكة خطوط الناقلة العالمية.
ويوفر خط الدار البيضاء- دبي للمسافرين من رجال الأعمال والسياح من المغرب، خيارات سفر مرنة إلى دبي، وعدد كبير من الوجهات في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأقصى وغرب آسيا والمحيط الهندي وأفريقيا، مع توقف واحد ملائم في دبي.
ويزيد عدد العاملين لدى مجموعة الإمارات، التي تضم طيران الإمارات وغيرها من أقسام السياحة والسفر، على 100 ألف موظف ينتمون إلى أكثر من 160 جنسية، بما في ذلك المغرب.
ويزيد عدد المواطنين المغاربة العاملين في مجموعة الإمارات على 740 شخصاً، من ضمنهم أكثر من 400 من أفراد أطقم الخدمات الجوية.
