اتصالات المغرب معبأة بالكامل لضمان استمرارية خدماتها خلال فترة الطوارئ الصحية

كشف مصدر من اتصالات المغرب أن نشاط المؤسسة مستمر، وأنه بالموازاة مع العمل، واستمرارية النشاط في ظروف ممتازة، هناك حرص على توفير الأمن الصحي لمستخدميها.

وأوضح المصدر أنه “موازاة مع العمل والأمن الصحي لموظفيها، تضمن اتصالات المغرب استمرارية نشاطها، في ظروف ممتازة، سواء من حيث الاستجابة للطلبات المرتبطة بقدرات شبكتها أو على مستوى مراكز الاتصال الخاصة بها أو وكالاتها”.

وأمام تزايد إقبال المستخدمين على الإنترنت، مع فرض حالة الطوارئ الصحية، نتيجة المكوث في المنازل، كشف المصدر ذاته، أن القدرة المتاحة للبنية التحتية الحالية كافية لتحمل ارتفاع الرواج في السياق الحالي.

وحول التدابير المتخذة لتقوية البنية التحتية التقنية لاتصالات المغرب وقدراتها الوظيفية، خاصة في سياق انتشار فيروس كورونا، أشار المصدر نفسه إلى أن القدرات المتوفرة للبنية التحتية الحالية كافية لتحمل ارتفاع الرواج، وفي الوقت نفسه، يسمح الإشراف المستمر لسلوك عُقَد الشبكة المختلفة بالتدخل الفوري عند الضرورة.

وأضاف أن إدارة توافر وأداء البنى التحتية لشبكة اتصالات المغرب متوفرة بشكل دائم عن بُعد، كما أن التدخلات تتم ميدانيا إذا لزم الأمر.

وحول طريقة تقديم خدمات الصيانة والخدمات التجارية في ظل الوضعية الراهنة (حالة الطوارئ الصحية)، أشار المصدر إلى أن اتصالات المغرب، بعد تطور الاستخدامات الناتجة عن تدابير الاحتواء المعلنة، قامت بتكييف منظمتها لضمان وصول زبنائها وشركائها بشكل مستمر إلى خدماتها.

وتابع المصدر ذاته موضحا، أنه من الناحية التقنية، فإن المبدأ الأساسي المعتمد هو أن يكون الحد الأدنى لعدد الموظفين في المواقع (المكاتب)، ولكن مع التوجيهات ضرورية، ضمان الجودة المطلوبة للخدمات وتوافر المنصات المركزية باستمرار. وتوصيل الزبناء الجدد وحل الاضطرابات في أسرع وقت ممكن.

وبالتالي، واعتمادًا على طبيعة المهام، يضيف المصدر، تعمل الفرق إما بالتناوب في شكل وحدات، أو في الوضع المتنقل أو من خلال العمل عن بعد، والهدف من ذلك هو ضمان سلامة الموظفين، وفقا للتعليمات التي وضعتها السلطات المختصة، ويتابع مستدركا، ومع ذلك، يمكن تعبئة جميع المستخدمين في حالة الضرورة القصوى.

وأشار إلى أن اتصالات المغرب قامت، بالنسبة للخدمات التجارية وخدمة الزبناء، بإجراءات عدة، تهم على وجه الخصوص الاحتفاظ بتشغيل شبكة وكالاتها، حيث يتم تقليص ساعات العمل، وفقًا لتوجيهات السلطات وتدفقات الزبناء من الساعة 10 إلى الساعة 3 بعد الظهر. كما جرى إعادة تنظيم مساحة العمل، حيث تم اتخاذ تدابير أمنية، بحيث يتم احترام مسافة الأمان 2 متر على مستوى الطوابير، وكذلك بين الزبناء والبائعين.

ومن الإجراءات المتخذة، أيضا، تزويد استثنائي للشبكة التجارية بأكملها وكذلك الشبكة المحلية في مخزون إعادة التعبئة، إذ يمكن للبائعين إعادة تعبئة رصيدهم (7 أيام في الأسبوع – 24 ساعة في اليوم) عبر خدمة الموزعين الإلكترونيين عن طريق البطاقة البنكية، كما أن التعبئة السريعة متوفرة أيضا.

ولم يفت المصدر التأكيد، أيضا، على أن اتصالات المغرب وفرت الخدمات الرقمية لزبنائها، وشركاء المؤسسة، منها الخدمة الذاتية للمحمول والثابت (تتبع الفواتير والاستهلاك والاطلاع على العروض والعروض الترويجية وتعديل الاشتراك، إلخ)، مشيرا إلى أن هذه الخدمة متاحة عبر موقع “selfcare.iam.ma” أو تطبيق ” Mon espace MT ” الذي يمكن تنزيله من متجرStore Apple و Google Play.

ومن الخدمات الرقمية، أيضا، الخدمة الذاتية عبر WhatsApp لزبناء المحمول المقيمين عبر الرقم “0668000555” (الاطلاع وأداء الفواتير، الاطلاع على الرصيد، تحويل الاعتمادات، شراء بيانات المرور PASS DATA، معلومات عن العروض والعروض الترويجية، إلخ..). هذا ناهيك عن أداء الفواتير، وإعادة التعبئة عبر الإنترنت، من خلال تطبيق « paiement et recharge» ، وموقع iam.ma، وأجهزة الصرف الآلي، والتطبيقات البنكية والمحطات المثبتة في مكاتب مبيعات اتصالات المغرب.

وأخيرًا، بالنسبة للخدمات الرقمية، دائما، يمكن الوصول إلى خدمة الزبناء من خلال مراكز النداء وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

وسجل المصدر نفسه ازدياد الإقبال على استخدام الشبكات المختلفة (G 4، ADSL …) منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، موضحا أن الزيادة تراوحت ما بين %25 إلى %30 في الرواج، لكن، يضيف مستدركا، دون أي تأثير على جودة خدمات اتصالات المغرب، ومع ذلك، يضيف فقد عاد الأمر، حاليًا، إلى المستويات المسجلة قبل وضع حالة الطوارئ الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يتابع، تمت بسرعة تعبئة سعة إضافية لتجنب أي خطر تشبع الشبكة (زيادة أكثر من %20 في السعة الدولية). مسجلا أن التطورات المسجلة لم يكن لها أي تأثير على شبكات اتصالات المغرب، وهي على استيعاب الزيادات الكبيرة في الرواج.

وحول الإنترنت المجاني للتعليم والتدريب عن بعد، أشار المصدر إلى أن زبناء ADSL والألياف البصرية (FTTH)، وبكونها عروض غير محدودة، لا يوجد مشكل، فالسؤال غير مطروح. أما بالنسبة للزبناء الذين يستخدمون الإنترنت عبر الهاتف المحمول، والذين يمثلون غالبية مستخدمي الإنترنت، فإن اتصالات المغرب والفاعلين الوطنيين الآخرين، يخلص المصدر إلى أنهم يوفرون الوصول المجاني إلى منصات التعليم والتدريب عن بعد.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة