مجاهد: لا يمكن للصحافة أن تتوقف لذا يجب دعمها

قال رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، إن ما هو واضح الآن هو أن  المقاولات واصلت اشتغالها، وأن الصحافيين، وباقي العاملين يقومون بواجبهم، لأن دورهم أساسي، خلال هذه المرحلة الاستثنائية، التي يمر منها العالم، ومن ضمنه المغرب، بتفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، سواء في التعبئة والتحسيس، والمساهمة في محاربة الإشاعة والأخبار الكاذبة، مشيرا إلى أن المجتمع في حاجة اليهم، ولا يمكن الاستغناء عنهم، لذلك وجب الاهتمام بوضعهم المادي، واتخاذ اجراءات مستعجلة لدعمهم، حتى يستمر عطاؤهم.

وأضاف مجاهد في تصريخ لـ”إحاطة.ما“، حول تداعيات أزمة كورونا على قطاع الصحافة، أن الظروف التي يمر منها القطاع، تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، حتى يواصل أداء رسالته، خاصة وأن المجتمع يحتاج اليوم للصحافة، أكثر من أي وقت مضى، وأن هناك عدة سيناريوهات لدى الحكومة لدعم الصحافة الورقية والرقمية، التي تضررت “فالصحافة المحترفة لا يمكن تعويضها، مهما بلغت قوة شبكات التواصل الاجتماعي أو وسائل التواصل الاخرى”.

وأكد مجاهد، في تصريحه، أنه إذا كانت هناك قطاعات تضررت، فالصحافة تتضرر على واجهتين، الأولى هي توقف المبيعات، والثانية هي انحسار الاشهار، مستدركا “لكن هل يمكن للصحافة أن تتوقف؟ هذا ما لم يحصل في أي بلد، لأنها ضرورية”، لكن في الآن نفسه يخلص مجاهد متسائلا، “كيف يمكن أن يستمر الصحافيون والعاملون والمقاولات في أداء مهمتهم، في ظل هذا الوضع بدون دعم؟”

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة