الطوسة لــ”إحاطة.ما”: لم أفجأ بتعاون المغرب مع فرنسا في تحديد موقع إرهابيي ساندوني

أكد مصطفى الطوسة، الصحافي والمحلل السياسي، أن الإستخبارات الفرنسية، كانت تتوفر على معلومات تفيد أن خلية إرهابية توجد يشقة بسان دوني، تهيء لاعتداءات إرهابية جديدة، من بينهم مدبر عملية الجمعة الماضي عبد الحميد أبا عود.

وأضاف الطوسة، في تصريح لــ”إحاطة.ما“، أن الاعتداءت الإرهابية التي ضربت فرنسا الجمعة الماضي، جعلت هذه الأخيرة، تجند كل حلفائها الأوروبيين، والمتوسطيين، وكل أجهزة المخابرات، التي تهتم بملاحقة الإرهابيين، من أجل التوصل لمنفذي العمليات الإرهابية بباريس.

وبخصوص مساعدة المخابرات المغربية لنظيراتها الفرنسية، في تحديد موقع إرهابيي سان دوني، قال الطوسة إن “مساعدة المغرب لفرنسا لم تفاجئني لأن أجهزة المخابرات المغربية أظهرت أن لديها فاعلية في ملاحقة، وتفكيك الخلايا الإرهابية، والقضاء على الإرهابيين منذ زمن طويل، وفي عمليات استباقية، ومن الطبيعي أن يكون لها السبق في تحديد الأماكن أو في الوصول إلى المعلومة الأمنية”، موضحا أن “الخبر تداولته وسائل الإعلام الفرنسية وبعض المواقع الإلكترونية، لكن لحد الساعة لم تعلق أي جهة رسمية على هذا الخبر من أجل تأكيده أو نفيه”.

وأضاف الطوسة أن الدولة الفرنسية لا زالت تنشر شرطتها في الشوارع، وتحمي الأماكن الحساسة، تفاديا لأي اعتداء إرهابي آخر، مشيرا إلى أن “لدى فرنسا قناعة أن هناك خلايا إرهابية نائمة تدبر لاعتداءات أخرى، وأنها يجب أن تبقى يقظة من أجل إحباطها”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة