الفرق بين الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن الحجر الصحي هو أداة واحدة من أدوات حالة الطوارئ الصحية المفروضة بالمملكة منذ منصف مارس الماضي للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تم تمديدها إلى الـ10 من يوليوز المقبل مع التخفيف من الحجر الصحي.

وأكد العثماني خلال جلسة الأسئلة الفهية، اليوم الأربعاء، بمجلس النواب، أن الحجر الصحي كجراءات إغلاق الحدود، وارتداء الكمامات الواقية، وحظر مجموعة من الأنشطة وغيرها. وهي إجراءات إتخذتها السلطات العمومية في إطار حالة الطوارئ الصحية، حيث أن الحجر الصحي يفرض على المواطنين عدم الخروج من بيوتهم إلا لحاجات محددة ضرورية، وغلق بعض الأنشطة المعينة، للحد من إنتشار الفيروس.

وأشار العثماني أن حالة الطوارئ الصحية تكون بقانون، موضحا، أن الحكومة أعدت مرسوما بقانون أحيل على البرلمان والذي كان أذن للحكومة بإقرار حالة الطوارئ الصحية، وذلك قبل الانتقال إلى سن مراسم سمحت بالدخول في تفاصيل هذا القرار وشرعت، بالتالي، للحجر الصحي الذي هو أداة من أدوات الطوارئ الصحية.

وأضاف العثماني أن الحجر الصحي حسب المتخصصين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من هذا الوباء، أو لمحاصرته أو للتحكم فيه، لأنه لا يوجد حتى الأن دواء مباشر للفيروس ولا يوجد تلقيح له، لذلك تقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية الـ10 من يوليوز 2020، مع التخفيف من الحجر الصحي وهو عكس ما كان عليه الأمر خلال المرتين السابقتين عندما تم التمديد في حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي معا.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة