مساهمة أباء التلاميذ في تصدر ثانوية طارق بن زياد للنجاح في الباكالوريا

تمكنت الثانوية التأهيلية طارق بن زياد من تصدر نسبة النجاح لنيل شهادة الباكالوريا بالمديرية الإقليمية للحي الحسني بالدار البيضاء، خلال السنة الدراسية 2019- 2020، بنسبة 75.97 بالمائة.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة مجهودات التلاميذ والأطر التعليمية وجمعية أباء وأولياء تلاميذ الثانوية، حيث عملت هذه الآخيرة منذ العمل وفق إستراتيجية إعتمدها مكتبها منذ تكوينه السنة الماضية، وهي إستراتيجية تصب كلها في المساعدة على تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرس والمتمدرس داخل المؤسسة لتجسيد شراكة حققية ـ على ضوء ماجاء في المذكرة الوزارية رقم3، وكذا مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ـ لبها التواصل بإعتبارالجمعية شريك إستراتجي في المنظومة التعليمية

Total
0
Shares
5 comments
  1. كلام مغلوط .وافك يبخس دور الاسرة التعليمية والتربوية وكل ما بذلته في تعليم ابناء وبنات الاحياء المجاورة لثانوية طارق بن زياد .أما انها تداب على تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرس فهذا ضلال وهذيان .المدرس اطار بوزارة التربية الوطنية لا يستجدي احدا .له راتبه الشهري اذا اقتضى الحال انفق منه لشراء الاقلام وتعبئة رصيد الانترنيت لتعليم أبناءنا التلاميذ .أما ان الجمعية تاسست في الموسم الماضي .هذا كذالك افك بل انتهت مدت عملها في متم شهر ابريل .مما يجعل صاحب المقال افاق ومحاب له حاجة في نفس مؤجره قضاها

  2.  (وهي إستراتيجية تصب كلها في المساعدة على تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرس والمتمدرس داخل المؤسسة لتجسيد)
    أظن أن كاتب المقال يقصد تحسين ظروف العمل لأن جمعية الآباء لا علاقة لها بالظروف المادية للمدرس. أما بخصوص النتائج المتميزة والمشرفة لثانوية طارق بن زياد فهي نتيجة تظافر جهود كل الفاعلين داخل المؤسسة وعملهم كيد واحدة قصد الرقي بمستوى المؤسسة.
    الرجاء تصحيح زلة القلم هاته و اللتي تمس بكرامة الأستاذ و تبخس دوره داخل المؤسسة التربوية .

  3. تجربة متواضعة و هادفة من طرف جميع اطر المؤسسة يسودها الاهتمام بالطالب و المدرس و الاداري و بتنسيق مع جمعية اولياء التلاميذ فمزيدا من الاهتمام ..

  4. السلام عليكم
    صحيح أن جمعية الاباء و أولياء التلاميذ شريك مهم في كل المؤسسات التعليمية باعتبارها حلقة وصل بين التلاميذ و الادارة و لما تقوم به من أنشطة اجتماعية و غيرها لتعزيز المنظومة التعليمية الا ان ذلك لا يعني بتاتا تقديم أي دعم مادي للأساتذة فهذا ظلم و افتراء على الشغيلة التربوية و تشويه لصورة المدرسين الذين يسهمون من جيوبهم من أجل توفير ظروف افضل للعمل و لنا في التعليم عن بعد خير مثال على ذلك اذ تعبأ كل الطاقم التربوي لانجاح هذه المحطة من ماله الخاص دون اي دعم لا من قريب و لا من بعيد،فالرجاء من صاحب المقال اعلاه تصحيح هذا الخطأ في أقرب درءا لكل التأويلات الخاطئة و شكرا

  5. جمعية آباء وأمهات التلاميذ ساعدت في توفير ظروف مناسبة للعمل،ولكنها لم ولن توفر للمدرس ظروفا مادية ،بل نجده في الكثير من الأحيان يبذل من ماله الخاص لتدريس التلاميذ،والجمعية تعرف ذلك جيدا.
    لعل كاتب المقال لم يسعفه التعبير فأساء للاساتذة بهذا الادعاء .

Comments are closed.

المنشورات ذات الصلة