أقدمت تلميذة تتابع دراستها بثانوية مولاي رشيد بمدينة قصبة تادلة، يوم الجمعة الماضي، على محاولة انتحار، بعد تناولها كمية من الأقراص، الأمر الذي تطلب نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي لمدينة بني ملال، حيث تمكن التدخل الطبي من إنقاذ حياتها.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار”، في عددها ليوم غد الثلاثاء، فإن سبب محاولة التلميذة للإنتحار هو إحساسها بالحكرة، وعدم انصافها، جراء ما تعرضت له من تحرش جنسي من طرف أستاذها، خاصة بعدما اتخذت ضدها المؤسسة التعليمية إجراء يقضي بنقلها من قسمها الأصلي، الذي كانت تتابع به دراستها، إلى قسم أخر.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما طلب الأستاذ من التلميذة أن يوصلها عبر سيارته، إلى وجهتها لكنه حسب التلميذة، غير طريقه إلى وجهة أخرى، وحاول الاعتداء عليها.
وتقدم والد التلميذة بشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك، ضد الأستاذ، يتهمه التحرش بابنته القاصر، بحيث أمر ممثل النيابة عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالتحقيق في مضمون الشكاية، للوقوف على حقيقة التهم من عدمها، في وقت أنكر الأستاذ كل التهم الموجهة إليه، واعتبرها كيدية ومدبرة، من طرف بعض الجهات للتشهير بسمعته.
