كورونا.. احتجاج الشغيلة الطبية والتمريضية بمراكش

احتج العشرات من الأطر الطبية والتمريضية، الثلاثاء 25 غشت الجاري، أمام إدارة مستشفى “الشيخ داوود الأنطاكي” بمراكش، تنديدا بارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في صفوف العاملين بالمستشفى.

وندد المحتجون، خلال وقفتهم الإحتجاجية، بترك هؤلاء المصابين يواجهون مصيرهم، دون أي عناية أو اهتمام من طرف الوزارة، وممثليها الجهويين والإقليميين، كما استنكروا استنزاف العاملين منذ بداية الجائحة إلى اليوم دون مراعاة الفئة العمرية المتقدمة لهؤلاء، وعدم تعويض الفرق العاملة منذ البداية إلى اليوم لمدة فاقت الستة أشهر وهي تشتغل دون توقف.
 
وأوضحت النقابة في بلاغ لها، أنه يتم الإقتصار على عنصر أو إثنين من خلال الدعم الخارجي بالعناصر البشرية، مما جعل بعض الفرق المداومة لم تستفيد من التطعيم والتعويض خصوصا بعد إصابة عناصر منها بالوباء اللعين.
 
وأضافت النقابة في بلاغها، أن اعتماد المراسلات الكتابية يشكل خطرا لانتقال العدوى بين صفوف الإداريين، بالإضافة إلى شح وسائل الحماية وعدم ملائمتها لهذه الفترة التي ترتفع فيها درجات الحرارة، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الوعي وارتفاع حرارة الجسم، ناهيك عن عدم توفير وسائل الحماية للعاملين بالمصالح “الغير كوفيد مباشر”.
 
وختم البلاغ، أن عددا من الإشكالات التي يعيشها المستشفى في هذه الظروف، منها الارتجالية في اختيار المرضى المحالين على المستشفى دون مراعاة خصوصية وإمكانيات المستشفى المحدودة، ورداءة الوجبات الغذائية للعاملين والمرضى وانعدام وسائل النقل خاصة بالنسبة للأطر المقيمة بالفندق وعدم توفير الإقامة بالفندق لجميع العاملين.

وطالبت الأطر الطبية والتمريضية بإيجاد حلول عاجلة وفورية، وذلك قصد انقاذهم من عدوى الفيروس، قبل وقوع كارثة وبائية، يصعب التحكم فيها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة