جمعية العائلة الودادية.. هذه نكسات الوداد في موسم كورونا

خرجت جمعية العائلة الودادية، أحد أهم الجمعيات الفاعلة ميدانيا، للتنديد بالنكسات التي تعرض لها الفريق، طيلة الموسم الرياضي، الذي ودعه نادي الوداد بخفي حنين.

في هذا السياق، قالت الجمعية الودادية، في بلاغ لها: ” إن جمعية العائلة الودادية، أحد أهم الجمعيات الفاعلة ميدانيا، من جمعيات محبي وأنصار نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، والتي دأبت على تأطير الجماهير، من أجل تشجيع الفريق، ونبذ العنف والشغب، التزمت الصمت، رغم النكسات التي تعرض لها الفريق، طيلة الموسم الرياضي، الذي ودعناه بخفي حنين، وذلك لعدم التشويش على مسيرة الفريق، لعل وعسى أن يظفر الفريق بأحد الألقاب التي تبلل عطش الجماهير خلال موسم رياضي عصيب واستثنائي بكل المقاييس، خصوصا ان جماهير الفريق لم تعد ترضي سوى بالتتويج والتوهج”.

وأضافت: “جاء اليوم الذي ندلي برأينا وموقفنا ونتساءل، على غرار بعض المنخرطين، عن تشكيلة المكتب المسير للنادي، وعن الناطق الرسمي باسم الفريق، وتركيبة المكتب المديري حيث لا أحد يعرف صفته ولا حدود مسؤولياته، ودوره، كما أن الانخراطات تمنح وكأنها صكوك الغفران من طرف الرئيس”.

وأردفت: “إن غيرتنا على الفريق، وحبنا وعشقنا له، يجعلنا، من خلال تتبعنا لمسيرته، نرصد لكم أهم المحطات والأحداث التي ميزت هاته السنه في إطار تحليل كرونولجي متسائلين في نفس الوقت عن المسؤول المباشر على هاته الاختيارات، أربع مدربين تعاقبوا على الفريق، في موسم واحد، والخامس في الطريق، ما يجعلنا نتساءل عن من يشرف على عملية الانتقاء وأين هي اللجنة التقنية وما هي المعايير المعتمدة في اختيار الطاقم التقني؟

وتابعت نفس المصادر: “تعاقدات من أجل الانتداب لا غير، وإسكات فئة من الجماهير وخدمة أجندة بعض السماسرة، ما يدفع، أيضا، للتساؤل اين مدير التقني بالنادي وقدماء الاعبين والتقنيين”، متسائلة في نفس الوقت: “أين هو الكاتب الإداري للفريق، الذي خسر معركتين هاته السنة، ولم يقوى على تأهيل أشرف داري وميشيل بابا توندي، إضافة إلى أخطاء إدارية بالجملة في اللائحة القارية، حيث في جل مشاركات الوداد يجد النادي صعوبات عند الرغبة في تعوض أحد اللاعبين المصابين أو المغادرين، وآخر الأخطاء تسجيل اعتراض تقني قبل إياب مباراة نصف النهائي أمام الأهلي، حول حضور الجمهور، وكان خري به انتظار انطلاق المباراة، أو بين الشوطين لتوثيق الحضور الجماهيري”.

وتابعت الجمعية: “أين الصفحة الرسمية ولجنة التواصل والناطق الرسمي باسم النادي، ما جعل عشاق ومخبو الفريق يستاقون الأخبار الفريق من صفحات بعض الصحافيين المأجورين، ومن هنا نتساءل، وللأسف هذه ظاهرة عامة تهم جميع أندية كرة القدم المغربية، عن متى سيفتح باب الانخراط؟ وهو المطلب الذي كان سببا في رفع شعار ارحل في وجه عبد الإله أكرم “أكرم ارحل”، واستعملت في حملة لتسيير الفريق في 2014، وماذا بخصوص مدرسة النادي التي كانت نموذجا يحتذى به وتم إقبارها”.

وختمت بلاغها بالقول: “نريد ردا مباشرا على هاته التساؤلات وعدم المراوغة التي عهدناها من رئيس الفريق، الذي ساهم في ما آل إليه الوضع، وخروج النادي من المولد دون خمص، ودفع محبي الفريق والغيورين إلى الابتعاد ليخلوا له الجو”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة