بانون.. يوجه رسالة حزينة للجماهير “الرجاوية”

وجه بدر بانون، الملتحق حديثا بنادي الأهلي المصري، رسالة حزينة لجماهير فريقه الأم نادي الرجاء الرياضي السابق الرجاء، وجاء ذلك عقب تقديمه رسميا من نادي الأهلي مساء يوم أمس الأربعاء، مبرزا في رسالته أنه لم يكن على استعداد لمغادرة الرجاء، بيته الأول، الذي تعلم فيه مداعبة كرة القدم.

ونشر بدر بانون، رسالته الوداعية، على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي الشهير “إنستغرام”، قائلا: “سنة الحياة مبنية على بداية ونهاية، لقاء ثم فراق، مهما طالت المدة، كنت أعلم أن هذا اليوم قادم لا محالة، لكني لن أخفيكم أنني لم أكن مستعدًا، لا له ولا لهذه اللحظة بالذات، لن أُسمِّيه فراق، لأن معنى الفراق هو الابتعاد الجسدي والوجداني والروحي، بينما قراري هذا هو ابتعاد جسدي ليس أكثر، فكيف يعقل أن أفارق أصلي، ذلك الجزء مني”.

وأكد مدافع الرجاء السابق: “لن أنسى حبي الأول والأكبر، ولن أتجرأ على نسيان من جعل مني ما أنا عليه الآن. تأكدوا أنه ابتعاد جسدي فقط، ابتعاد فرضه جزء من مسيرتي الكروية، بحثًا عن تحديات وتجربة مختلفة، من أجل التطور والنجاح على مستويات جديدة، أتمنى أن أكون خلالها خير سفير وممثل للرجاء وجمهوره الكبير خاصة والشعب المغربي الحبيب وكل من ساندني عامة، شكراً لعائلتي التي ساندتني طوال المشوار وحتى قبل بدايته، شكرًا لكل من ساهم ببصمته في مسار بدر بانون، من مدربين ومسيرين، لكل اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية، شكرًا لكل العاملين بهذا النادي العظيم”.

وأردف صاحب الـ27 عاما: “شكر خاص للجماهير الرجاوية التي ساندتني ولم تبخل علي بدعمها، رغم أن كلمة الشكر لن توفيكم حقكم، ارتداء قميص أعظم كيان كان فخرًا وشرفاً لطالما كان حلمًا منذ طفولتي، تمثيل الفريق الأول والدفاع عن شعاره وألوانه والفوز بالألقاب كانت أمنيات تحققت بفضل الله ثم بدعمكم جميعا، الرجاء سيظل دوما المكان الذي وُلِدت فيه كرويًا وأنا في سن صغيرة، الموطن الذي تعلمت وسطه أبجديات فن كرة القدم، والمدرسة التي رسخت في شخصيتي قيم الحب والاجتهاد والوفاء والتحدي”.

وأكد يانون: “كنت أتمنى أن تكون لحظة الوداع بشكل مباشر، أمام الجماهير الرجاوية بقدر ما كنت أنوي اختتام موسمي بقميص العالمي، بالوفاء بوعدي وتحقيق لقب لطالما انتظرناه وسعينا خلفه، لكن قدر الله وما شاء فعل، أتمنى صادقًا أن أكون قد وفقت في تشريف قميص الرجاء العالمي ولم أبخل عليه بذرة جهد”.

وختم قائلا: “أتمنى أن يجتمع شملنا مستقبلًا، أتركوا لي مكاناً في قلوبكم، وتمنوا لي التوفيق أينما ذهبت.. يعيش الرجاء.. إلى اللقاء”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة