مجلس النواب يؤكد دعمه لتدخل القوات المسلحة الملكية للدفاع عن أراضيه

أجمع كافة ممثلي الأمة بمجلس النواب على تثمين ودعم الخطوات المسؤولة والشجاعة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وأبرز مجلس النواب، في بلاغ، إيمانه بقدسية القضية الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية، التي أكدت الشرعية التاريخية والقانونية والواقعية صدقية الموقف المغربي إزاءها والمشفوعة بالإجماع الوطني الثابت والدائم، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكد ممثلو الأمة تثمينهم ودعمهم للخطوات المسؤولة والشجاعة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية، بقيادة جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ورئيس أركان الحرب العامة للدفاع عن المشروعية، واستتباب الأمن والاستقرار بمختلف مناطق الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية.

كما يسجل مجلس النواب بفخر واعتزاز القرارات التي اتخذتها، وتتخذها المملكة المغربية للتصدي للمناورات اليائسة في منطقة الكركرات.

كما أعلن المجلس، في بلاغه، دعم التدخل المشروع لتمشيط المنطقة ومنع أي محاولة لترويع المواطنات والمواطنين وتأمين العبور السلس للسلع والبضائع في اتجاه الحدود المغربية الموريتانية.

وأكد مجلس النواب، حسب المصدر ذاته، على مشروعية التحركات التي يقوم بها المغرب في إطار المرجعيات القانونية الدولية، وممارسة الحق في إقرار الأمن في المنطقة، وذلك بعد ضبط النفس طيلة الفترة الأخيرة.

وبارك مجلس النواب، يضيف المصدر، كافة القرارات الهادفة إلى إرجاع الأمور إلى نصابها، كما يثمن العملية الأخيرة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بخلفية غير هجومية وبقرار سيادي حكيم، وذلك بما ينسجم مع مضمون قرار مجلس الأمن 2548 الذي حذر من الخروقات المقترفة في المنطقة بكل تداعياتها.

وأكد مجلس النواب بأن المغرب، بقيادة جلالة الملك، سيظل موحدا في وجه كافة المناورات والممارسات الهادفة إلى عرقلة السير الطبيعي أو السعي الى تغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني.

وخلس البلاغ إلى أن ممثلي الأمة، وهم يتابعون هذه التطورات بانشغال واهتمام كبيرين، يؤكدن عزمهم على مواجهة كافة المناورات واستثمار كافة الإمكانات المتاحة على الصعيد البرلماني وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية لرفع صوت المغرب الحق، الصادق والعادل لدى مختلف المنظمات والمحافل البرلمانية الإقليمية والجهوية والدولية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة