نخبة أمنية تطارد برا وجوا إرهابيين مسلحين بأيت إسحاق بخنيفرة

يطارد المكتب المركزي للأبحاث القضائية (بيسيج)، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في هذه اللحظات، في آيت إسحاق، إقليم خنيفرة، إرهابيين فارين، لهم ارتباط وصلة بالخلية الإرهابية، التي جرى تفكيكها اليوم الجمعة، واعتقال 9 إرهابيين.
وأفاد موقع “أحداث. أنفو”، قبل قليل، فصول مطاردة في بر وسماء آيت اسحاق بخنيفرة، تقودها عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تجري بحثا عن إرهابيين فارين، لهم صلة بالخلية التي تم تفكيكها اليوم، موالية لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
وأشار المصدر إلى أن المطاردة يقودها برا، عناصر من نخبة الـ (بيسج)، تستعمل فيها لأول مرة آليات ثقيلة، مدعومة بتمشيط جوي لمروحيات تابعة للدرك الملكي، تجوب سماء آيت إسحاق، تحسبا لمواجهة إرهابيين مسلحين، لاسيما أن الخلية الموقوفة حجزت لدى عناصرها بالقنيطرة أسلحة وذخيرة حية.
يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية فكك، اليوم 11/12/2015، خلية إرهابية، وصفت بـ”الخطيرة”، موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك في إطار التصدي للتهديد الإرهابي المحدق بالمملكة.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن هذه الخلية الإرهابية تتكون من تسعة عناصر، ينشطون بالقنيطرة، وسلا، وقصبة تادلة، ودوار “غرم لعلام” (جماعة دير لقصيبة، إقليم بني ملال)، و”أيت إسحاق” (إقليم خنيفرة)، حيت تم تسخير وسائل ومعدات متطورة، أثناء عمليات مداهمة وإيقاف المشتبه فيهم، قبل نقلهم إلى مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز.
وأضاف البلاغ أن التتبع كشف أن أفراد هذه الخلية المتشبعين بالنهج الدموي لـ”داعش”، بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط، والتحضير لمشروع إرهابي خطير، بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم، بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية، تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وبث الرعب في صفوف المواطنين.
كما أظهرت التحريات، في هذا الإطار، أن المشتبه فيهم الذين كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” بالساحة السورية- العراقية أو فرعه بليبيا، تلقوا تعليمات من هذا التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت، ومواقع حيوية، ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، وذلك وفق المخططات التوسعية لـ”داعش” خارج مناطق نفوذه.
وأفاد البحث أن أفراد هذه الخلية كانوا على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف “داعش” بكل من سوريا وليبيا، للحصول على الدعم اللوجستيكي اللازم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
هذا وقد تم حجز أسلحة نارية، وذخيرة حية، خلال عملية المداهمة بحي “الوفاء” بمدينة القنيطرة.
كما تم العثور بحوزة عناصر هذه الخلية على أسلحة بيضاء وسواطير بالإضافة إلى منشورات تدعو “للجهاد” و”التكفير” ومخطوطات تشيد بما يسمى بـ”الدولة الإسلامية” وكذا رسومات تجسد لراية هذا التنظيم الإرهابي.
وسيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة