بعد شباط لشكر يقود حملة المصالحة الاتحادية

كشف مصدر من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الحزب دخل في حملة لم الصفوف، ورأب الصدع الاتحادي، موضحا أن المكتب السياسي باشر لقاءات “الحوار الاتحادي الاتحادي”، تطبيقا لقرارات اللجنة الإدارية الأخيرة، وذلك من أجل تجميع الطاقات الاتحادية الغاضبة.
وأشار المصدر أن خطوات الحوار الاتحادي انطلقت، وأن المكتب السياسي وجه مذكرات في الموضوع لكل الكتابات الإقليمية والجهوية من أجل المبادر محليا وجهويا.
وأضاف المصدر أن اللقاءات انطلقت وطنيا، مع الأعضاء الغاضبين بالفريق البرلماني للحزب، موضحا أن المبادرة لا تقتصر على “البديل الديمقراطي”، إنما حوار شامل يمس جميع الاتحاديات والاتحاديين الغاضبين، والذي ابتعدوا عن التنظيم، منذ التسعينيات.
وأشار إلى أن هذه المبادرة، التي يقودها المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، بقيادة الكاتب الأول، إدريس لشكر، تتمحور حول ثلاث محاور، الأول وطني، وانطلقت بالحوار مع البرلمانيين، وتتابع باجتماع اليوم الثلاثاء، والثاني إقليمي، موضحا أن مجموعة من الأقاليم شرعت في العملية، وبدأت النتائج الإيجابية تظهر، من خلال عودة مناضلين للتنظيم، ومحور ثالث يهم جميع القيادات من أعضاء المكتب السياسي، واللجنة الإدارية، بالمبادرة في هذا الاتجاه، مضيفا أن جميع المبادرات مرحب بها، من أجل حوار شامل داخل الحركة الاتحادية، على قاعدة الالتزام التنظيمي، لتقوية الإشعاع الاتحادي.
يذكر أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بدوره، سبق أن أطلق مبادرة صلح وحوار، مع معارضيه داخل الحزب، من مؤسسي حركة “بلا هوادة”، مازالت في خطواتها الأولى.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة