المعارضة تهاجم مبادرة الكرامة الخاصة ببويا عمر

فاجأت فرق من المعارضة وزير الصحة بوصفها لمبادرة الكرامة ب”العملية السياسية” وأنه يوجد “كثير من بويا عمر” في المستشفيات العمومية.

وقالت أم البنين لحلو البرلمانية عن فريق الاتحاد الدستوري، في تعقيبها على جواب الوردي بجلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن إفرغ ضريح بويا عمر من المرضى في هذا الوقت بالذات هو “عملية سياسية وليست صحية” .

ووصفت قرار الوردي بـ”العشوائي” وخاطبته قائلة “هل سبق لكم أن زرتم مستشفى إقليم برشيد والمشاكل التي يعاني منها هؤلاء (المرضى) هل قمتم بتشخيص دقيق للأمراض العقلية العديدة التي كانت توجد بهذا المكان (بويا عمر) من أجل استقبالهم في مراكز متخصصة”.

وتابعت البرلمانية بلهجة حادة إنه ليس فقط بويا عمر من يفتقد الى الكرامة وإنما المستشفيات العمومية كلها.

تدخل ممثل الفريق الاستقلالي سار في نفس الاتجاه وقال إن “بويا عمر يوجد حتى داخل المستشفيات”، مشيرا إلى أن عدد الأسرة المخصصة للمرضى “لن يسمح لكم بان يكون التزامكن جدي ومن الصعب أن تلزموا بما تعهدتم به”.

من جهته، أشار ممثل الفريق الحركي إلى بعض الممارسات المتمثلة في تنقيل المرضى المصابين بأمراض عقلية ونفسية من مدينة الى مدينة وتركهم في الشوارع وخاصة بمناسبة الزيارات الملكية.

وبدا الوزير الوردي غاضبا من سوء الفهم لدى بعض فرق المعارضة لمبادرة “الكرامة” وتحميلها هذه القراءة السياسية، وقال الوردي في تعقيبه أن عملية الكرامة “ليست عملا سياسيا ولا سياسويا”، وأضاف غاضبا “لن أترشح (للانتخابات المقبلة) وبقي لي عام وسأذهب”.

وشدد على أن عملية الكرامة ليست “حلا ترقيعيا وهي عمل جدي وأنا على يقين بأنني سأنجح”، مضيفا “إذا كان يوجد الكثير من بويا عمر خليونا نبداو بهاد بويا عمر أو ندوزو للاخرين”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة