حصاد يواجه ثورة المقدمين

أشعل محمد حصاد، وزير الداخلية، فتيل الغضب بين صفوف أعوان السلطة، بعد أن عبر صراحة عن رفضه فكرة إدماجهم ضمن سلك الموظفين، بذريعة أن المقدمين والشيوخ لا يمكن تصنيفهم داخل أي خانة.

وترفض مسودة “كتاب أبيض” يتداولها أعوان السلطة في أفق توجيه نسختها النهائية إلى الديوان الملكي، بقاء وضع المقدمين والشيوخ على ما هو عليه، يعملون في كل القطاعات الوزارية دون اعتراف ولا بطاقة مهنية، منددة بضعف أجورهم، والتأخر في صرف التعويضات الاستثنائية، والإقصاء من الاستفادة من السكن الاجتماعي.

ونقلت الوثيقة، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الخميس، معاناة هذه الفئة من الأعوان في مواجهة ظلم الإدارة والمواطنين على حد سواء، موضحة أن المقدمين والشيوخ يعملون 24 ساعة في اليوم، ويخضعون لتعليمات جميع الإدارات، من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إذ يتكلفون بتنفيذ برنامج تيسير مرورا بوزارة الصحة مع نظام المساعدة الطبية راميد، وصولا إلى وزارة العدل والحريات التي تعول عليهم في إيصال التبليغات والاستدعاءات إلى أصحابها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة