فاس مكناس: أجواء يقظة وبائية تخيم على الاحتفال بالعام الجديد

تحت إملاء تطورات الزمن الكوفيدي، أحيت ساكنة فاس، مكناس وباقي مدن الجهة، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة في أجواء حميمية خافتة داخل الوسط العائلي، بهدف تفادي مخاطر انتشار الفيروس الذي يجوب العالم في موجة كاسحة.

فللحفاظ على المكتسبات وتعزيز النتائج الايجابية التي تحققت على الصعيد الوطني في مكافحة الوباء، تزود السكان نهارا بالمتطلبات الضرورية، وخصوصا لدى صناع الحلويات، استعدادا لاحتفال آمن آملين أن يحمل معه العام الجديد بشائر حياة أفضل.

انتعش النشاط التجاري في الأحياء لكن في ظل احترام التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات، خصوصا ما يهم ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

ونوه مواطنون في تصريحات ل M24، القناة الاخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء بوجاهة توصيات السلطات الصحية والحكومية بهدف مكافحة انتشار الكوفيد ومتحوره الجديد مثمنين خيار الاحتفال في الوسط العائلي تفاديا للتجمعات الكبرى.

ولاحظوا أن هذه التدابير يسوغها حفظ صحة المواطنين بعد المكاسب التي حققها المغرب في مكافحة الجائحة، متطلعين لأن يكون العام الجديد أفضل حالا من سابقه بما يتيح للمهنيين والأجراء خصوصا في قطاعي المطعمة والسياحة بتدارك ما تكبدوه من خسائر نتيجة الإغلاق.

كان يوما للتعبئة من قبل عناصر الأمن الذين انتشروا عبر مجموع تراب فاس ومكناس وباقي مناطق الجهة بهدف تأمين سلامة وسيولة حركة النقل واحترام التدابير الوقائية. وهكذا، انتشر تعداد كبير من الوحدات المتنقلة والثابتة من خلال حواجز المراقبة أساسا قصد الحرص على أمن المواطنين وتطبيق وقف حركة التنقل خلال مساء الليلة.

وكانت الحكومة قد أعلنت سلسلة من التدابير لمكافحة انتشار الفيروس، شملت منع جميع احتفالات العام الجديد وتنظيم السهرات والبرامج الخاصة في الفنادق والمطاعم، واغلاق المطاعم والمقاهي ووقف حركة النقل ليلا.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة