أمر القاضي أنتوني كيلي الاثنين بالإفراج الفوري عن نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش من مركز احتجاز المسافرين في ملبورن، الذي وضع فيه الأسبوع الماضي وور وصوله الى استراليا، محققا انتصارا مفاجئا في معركة قانونية، بعدما رفض تلقي اللقاح، وهو ما يشكل انتكاسة كبيرة للحكومة التي فرضت قيودًا صارمة على حدودها خلال العامين الماضيين لوقف انتشار فيروس كورونا.
وطالب القاضي بالإفراج عن الصربي، من مركز احتجاز المسافرين حيث كان محتجزًا منذ وصوله إلى أستراليا، في غضون ثلاثين دقيقة من القرار.
ورغم هذا القرار، النجم الصربي الحاصل على 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى لم يتأكد بعد من قدرته على لعب بطولة أستراليا المفتوحة، التي تبدأ في غضون أسبوع.
وحذر محام حكومي، من أن وزير الهجرة أليكس هوك لا يزال بإمكانه إعطاء أمر بترحيل دجوكوفيتش. وقال: “الوزير سيدرس إمكانية ممارسة سلطة شخصية لإلغاء تأشيرة دجوكوفيتش من دخول الأراضي الاسترالية”.
واذا تم الغاء تأشيرة نوفاك دجوكوفيتش لدخول الأراضي الأسترالية، سيؤدي هذا القرار إلى منع دخوله اليها مستقبلا لمدة ثلاث سنوات.
ويشار، أن السلطات الاسترالية، ألغيت أيضًا تأشيرة اللاعبة التشيكية ريناتا فوراكوفا بعد حصولها على إعفاء طبي، وغادرت أستراليا السبت بعد أن احتجزت في ذات المركز الذي احتجز به ديوكوفيتش.
