الأميرة لطيفة ابنة حاكم دبي تبلغ مفوضية حقوق الإنسان الأممية أنها “بخير”

أفادت المفوضية الأممية العليا لحقوق الإنسان الجمعة بأن الأميرة لطيفة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد طمأنتها خلال اجتماع في باريس عقد جزء منه على انفراد بأنها “بخير”، بعد عام على إبلاغها المفوضية أنها محتجزة رهينة من قبل والدها.

ونشرت المفوضية صورة على “تويتر” تظهر الشيخة لطيفة والمفوضة ميشيل باشليه أمام محطة مترو “شوسيه دانتين” في الدائرة التاسعة للعاصمة الفرنسية.

قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجمعة إن الأميرة لطيفة ابنة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد طمأنتها خلال اجتماع في باريس عقد جزء منه على انفراد، إلى “أنها بخير” وذلك بعد عام على إبلاغها المفوضية أنها محتجزة رهينة من قبل والدها.

وفي السياق، ذكرت المفوضية في تغريدة على تويتر بأن اللقاء بين المفوضة العليا ميشيل باشليه والأميرة لطيفة عقد بالعاصمة الفرنسية في تاريخ لم تحدده، مشيرة إلى أنه جرى “بناء على طلب” الأميرة. وجاء في التغريدة أن “لطيفة أبلغت المفوضة العليا أنها بخير وأعربت عن رغبتها في احترام خصوصيتها”.

وأرفقت المفوضية التغريدة بصورة بدت فيها المرأتان واقفتين جنبا إلى جنب في الشارع العام أمام مدخل محطة مترو “شوسيه دانتين” في الدائرة التاسعة من باريس، وعلى وجه كل منهما ابتسامة خفيفة. وأوضحت التغريدة أن الاجتماع بين المفوضة العليا والأميرة الإماراتية بدأ بحضور المستشار القانوني للشيخة لطيفة ثم استكملته المرأتان على انفراد.

واتصلت وكالة فرانس برس الجمعة بمكتب باشليه لاستيضاحه متى جرى الاجتماع وعما إذا كانت المفوضة العليا تعتقد فعلا أن الأميرة كانت صادقة في ما قالت وأنها تمكنت من التعبير عن نفسها بحرية خلال اللقاء.

وتصدرت الأميرة الشابة عناوين الصحف قبل عام بعد أن قالت إنها محتجزة “رهينة” وتخشى على حياتها، وذلك في مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام بريطانية في منتصف فبراير 2021. وحاولت ابنة رئيس وزراء الإمارات بدون جدوى الهرب من بلدها على متن قارب في 2018، قبل أن تجبر على العودة.

ولاحقا نشر أقارب للأميرة مقاطع فيديو قالت فيها الأخيرة إنها محتجزة في “فيلا تحولت إلى سجن” حيث حجبت نوافذها ووضعت عليها حراسة أمنية. وأكد هؤلاء الأقارب أن أخبارها انقطعت عنهم.

وسرعان ما أصبحت قضيتها موضع اهتمام المفوضية العليا لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ووزارة الخارجية البريطانية. وطلبت هذه الجهات إثباتا على أن الأميرة لا تزال على قيد الحياة، ليؤكد الديوان الأميري بعدها بأن الشيخة لطيفة بخير وأنه لم يقبض عليها ولا تم اعتقالها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة