تفاصيل مثيرة عن تسلل طفل إلى طائرة متجهة إلى ألمانيا

كشفت التحقيقات الأمنية التي بوشرت في قضية الطفل المتشرد الذي كان ينوي التسلل على متن طائرة متوجهة إلى ألمانيا، من مطار فاس-سايس، أن الطفل البالغ من العمر تسعة سنوات سبق أن عاش حياة التشرد والإهمال بشوارع مدينة مكناس، بعدما تخلت عنه الأسرة التي كانت تتبناه، ليجد نفسه في وضعية تسول، قبل أن يحتك بأطفال سوريين رافقوا أسرهم هربا من الحرب بسوريا، واستطاع تعلم لهجتهم وصار يقدم نفسه على أنه لاجئ سوري ما مكنه من استدرار عطف المواطنين، الأمر الذي مكنه من ادخار عائدات.

وحسب ما نشرته جريدة”الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فإن بالموازاة مع احترافه التسول، ظل الطفل يتابع أخبار اللاجئين السوريين عبر العالم، ما جعله يفكر في الانضمام إليهم والبحث عن وسيلة تنقله إلى ألمانيا.

ووضع الطفل البالغ من العمر تسعة سنوات، ورقة على جيبه كتب عليها “أنا من سوريا، أعينونا يعينكم الله” رغبة منه في إثارة عطف أجهزة الأمن في حالة إيقافه، وهذا ما وقع بعد أن تسلل إلى الطائرة لتكتشفه أحد المستخدمات في الطائرة.

 

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة