بودن: رؤية الملك حاسمة في جعل تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة لا محيد عنها

قال رئيس مركز اطلس لتحليل المؤشرات السياسية و المؤسساتية، والمحلل السياسي، محمد بودن، أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء المظفرة، يعكس رؤية الملك الحاسمة في جعل تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة لا محيد عنها.

وأوضح بودن في تصريح لموقع “إحاطة.ما”، “خطاب الملك محمد السادس رؤية حاسمة تجعل من التنمية مسألة لا غنى عنها من أجل بناء مصادر جديدة للازدهار بمشاركة أساسية للقطاع الخاص والفاعلين الترابيين من منطلق ما تحقق خلال سبع سنوات، مبرزا التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في إنجاز الطريق السريع بين تزنيت والداخلة، والربط بالكهرباء وشبكات الاتصال ومشاريع الطاقة الريحية والشمسية، فضلا عن مشاريع سوسيو – اقتصادية وثقافية، والمستقبل الواعد الذي ينتظر ميناء الداخلة الأطلسي والاقتصادين الأزرق والأخضر في الأقاليم الجنوبية، وتثبيتا لنهج البناء في الصحراء المغربية والتأثير الايجابي في المحيط الاقليمي”.

وأكد رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن الخطاب الملكي سلط الضوء أيضا على وتيرة التحول السريعة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية على مستوى البنيات التحتية والإمكانات التي وفرها النموذج التنموي الخاص بهاته الأقاليم، كما عكس القيمة المضافة الفاصلة والبارزة ميدانيا للمنجزات التنموية بالصحراء المغربية، كونها ركيزة أساسية ضمن الموقف السيادي الوطني، مشددا أن خطاب الملك جعل المسيرة التنموية في الأقاليم الجنوبية مسيرة للمدى الطويل.

ولفت بودن، أن الخطاب الملكي يمثل هندسة تقدم مستدام على مستوى الصحراء المغربية والفضاء الإقليمي لشمال – غرب إفريقيا بحيث يرسم معالم الطريق ويحدد سبيل المستقبل التنموي باختيارات استراتيجية يسهر على متابعتها وتنفيذها الملك.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة