الاكتظاظ في الأقسام سيصل إلى 80 تلميذا

فصول دراسية مهجورة في الموسم الدراسي المقبل، وخصاص بالآلاف في صفوف المعلمين والأساتذة، واحتجاجات عارمة للأسر، هي الصورة الكارثية التي أكدت مصادر تعليمية أنها تختفي وراء أزمة الأساتذة المتدربين، بعد أن تم اختزالها في صراع بين هؤلاء ورئيس الحكومة، علما أن صحيتها الحقيقي هو التلميذ المغربي.

وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الخميس، فإن رقعة الاحتجاجات، في ظل تصاعد الخصاص، ستمتد لتشمل آلاف الأسر المغربية حين لا تجد معلمين لأبنائها الموسم المقبل، في ظل النزيف الذي تتعرض له المدرسة العمومية، من حيث عدد العاملين بالقطاع، بعد أن فضل عدد كبير منهم القفز من سفينة الوظيفة، قبل الشروع في تنزيل القوانين الجديدة، المرتبطة بالتقاعد، ما جعل هذه السنة تحطم أرقاما قياسية من حيث عدد المستفيدين من التقاعد النسبي، ممن انضافوا إلى أعداد المغادرين للتعليم بعد وصولهم سن التقاعد.

ونبه يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، وعضو الكتابة الدائمة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى أن المعيار ليس ما تمليه الصناديق المالية الدولية بل ما يخدم الوطن أولا، ويضمن كرامة المواطنين ومن بينهم الأساتذة، وقال “نحن في خندق واحد مع الأستاذ المتدرب، لأن السنة البيضاء التي يلوح بها رئيس الحكومة تعني أن يصل الاكتظاظ إلى ما يفوق 80 تلميذا بالقسم.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة