“فيفا”: حارس عرين “الأسود” بونو أمام فرصة للظفر بجائزة أفضل حارس مرمى

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن جائزة أفضل حارس مرمى للرجال ستكون محل تنافس شديد، بين مجموعة من المرشحين المميزين الذين تفوقوا مع الأندية والمنتخبات خلال العام الماضي.

وسلط “+FIFA” في مقال نشره على موقعه الرسمي، نظرة على عدد قليل من المتنافسين المحتملين للحصول على الجائزة المرموقة.

ياسين بونو

كان تألق بونو في مسيرة المغرب التي صنع التاريخ إلى نصف نهائي كأس العالم استمرارًا للمستوى الذي أظهره مع ناديه..

لقد كان عاملاً رئيسياً في حصول إشبيلية على أفضل سجل دفاعي في الدوري الإسباني في 2021-2022 ليتم تقدير جهوده بالحصول على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري.

يمتاز بالحضور الهادئ، ويعتبر خط الدفاع الأخير للنادي والبلد، وصف أداء بونو في قطر بأنه “بطولي” من قبل قائد المغرب رومان سايس.

أليسون بيكر

لم يتردد يورجن كلوب في الإعلان عن أليسون أفضل حارس مرمى في العالم، كما أن تعدد مميزات البرازيلي يعطي وزناً لتصريحات مدربه في النادي.

يسمح الهدوء الجسدي واتخاذ القرارات لحارس روما السابق بالسيطرة على منطقة الجزاء، فهو متميز في التعامل مع التمريرات ويبدو أنه يستمتع بالتصدي لمواقف واحد ضد واحد. جودة أليسون بالكرة عند قدميه هي ميزة أخرى.

الخروج من كأس العالم في دور ربع النهائي سيكون بمثابة ضربة كبيرة لأليسون، إلا أنه قد رفع مع ناديه كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي. كان الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2019 قريبًا بشكل كبير من إضافة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا إلى قائمة الجوائز.

تيبو كورتوا

قدم كورتوا واحدة من أفضل عروض حراسة المرمى لهذا العام في فوز ريال مدريد 1-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا على ليفربول.

سلسلة من تصدياته الرائعة على ملعب “استاد فرنسا” منحته جائزة أفضل لاعب في المباراة وكان موسمًا مثيرًا للبلجيكي، حيث ساعد مستواه ريال مدريد في تحقيق لقبه الـ 35 في الدوري الإسباني.

كورتوا يقف على ارتفاع مترين، وهو شخصية هائلة ومخيفة بين المرمى. كما أنه يتمتع بروح رياضية مثيرة للإعجاب، لديه قدرة كبيرة على القفز لإنقاذ الكرة.

سيكون من بين المرشحين للفوز بجائزة أفضل حارس مرمى للمرة الثانية، بعد أن فاز بالجائزة سابقًا في عام 2018.

دومينيك ليفاكوفيتش

يمكن القول إن دومينيك ليفاكوفيتش قدم أفضل أداء لأي حارس في قطر خلال فوز كرواتيا في ربع النهائي على البرازيل. تصدياته الـ11 خلال المباراة كان العدد الأكثر في مباراة كأس العالم منذ 2014 ، وكان بطل ركلات الترجيح لشعبه وقادمهم لنصف النهائي.

بصرف النظر عن قدرته على التصدي لكرات حاسمة في المباراة، حصل ليفاكوفيتش على إشادة واسعة النطاق لشجاعته وحضوره وسلوكه الرائع.

كما لعب دورًا أساسيًا في عام مميز لفريق دينامو زغرب، الذي فاز معه بلقب الدوري للموسم الخامس على التوالي.

كان حاسما في ركلات الجزاء، التي رجحت كفة كرواتيا ضد البرازيل، ودفعت بها في النهاية إلى بلوغ نصف نهائي كأس العالم FIFA للمرة الثانية على التوالي.

مايك ماينان

حارس ميلان كان لديه مهمة كبيرة في يده ليحل محل جيانلويجي دوناروما في صيف 2021، النادي الإيطالي اختار الفرنسي الذي يملك شخصية رائعة، وواجه التحدي المتمثل في خلافة حارس إيطاليا الأساسي بنجاح.

ساعد ماينان ميلان في أن يصبح بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ 11 عامًا، وحظى الفرنسي بموسم كالحلم بفوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي.

أدت إصابة في ربلة الساق تعرض لها في أكتوبر إلى غياب ماينان عن نهائيات كأس العالم في قطر، حيث كان من المتوقع أن يكون احتياطياً للقائد هوجو لوريس. وإذا ما قرر الحارس صاحب الـ 35 عامًا أن يعتزل دوليًا فسيكون مرمى فرنسا في أمان مع ماينان.

إيميليانو مارتينيز

كان مارتينيز بلا شك أحد أكثر اللاعبين المؤثرين في فوز الأرجنتين بكأس العالم.

في الواقع، قد يكون تصديه المثير في الدقيقة 123 من الفرنسي راندال كولو مواني في النهائي كواحد من أهم تصديات حراس المرمى في تاريخ كرة القدم. لو لم تمنع القدم اليسرى لمارتينيز الكرة، لكان الكأس في باريس بدلًا من بيونس أيريس.

كان مارتينيز في حالة ممتازة طوال البطولة، تصدى للعديد من الركلات الترجيحية وساهم في فوز بلاده ضد هولندا وفرنسا.

وصفه قائد المنتخب الوطني ليونيل ميسي بأنه “استثنائي، أحد أفضل اللاعبين في العالم”.

ساهم أداء مارتينيز في حصوله على القفاز الذهبي، وذلك بعد أدائه البطولي مع منتخب بلاده منذ البداية حتى النهائي.

مانويل نوير

يعد نوير أحد أعظم حراس المرمى في جيله، بعدما حافظ على مستواه المميز المعروف به طوال مسيرته.

سيبلغ نوير من العمر 37 عامًا في مارس، لكن ردود أفعاله تظل استثنائية. غالبًا ما يوصف بأنه نموذج أولي لحراسة المرمى في العصر الحديث، فإن تميز نوير والكرة بين قدميه قيمة إضافية.

كان فوز بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني 2021-2022 هو اللقب الثالث والعشرون لنوير، لكنه لن يلعب دورًا إضافيًا لفريقه هذا الموسم بعد إصابته بكسر في ساقه في حادث تزلج بعد كأس العالم.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة