قرر أربعة تلاميذ، كانوا في رحلة مدرسية إلى جامعة “كامبردج” البريطانية، في حادث غير مألوف، الفرار، بعد مشاركتهم في رحلة مدرسية إلى لندن، نظمتها جمعية لأساتذة اللغة الإنجليزية، وقرروا عدم العودة إلى المغرب، بعد أن وجدوا أنفسهم يتجولون بحرية في شوارع لندن.
ونقلا عن مصدر مطلع في حديثه مع يومية “الصباح”، إن أفراد الرحلة، بمن فيهم التلاميذ والأستاذ المرافق لهم واللجنة المنظمة، وصلوا، مساء أول أمس (الأحد)، إلى مطار أكادير، غير أن أربعة تلاميذ لم يكونوا ضمن العائدين، مؤكدا أنهم فروا إلى وجهة غير معلومة، وأن الوفد عاد بدونهم.
وأكدت “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء 31 يناير 2023، أنها حاولت تقصي حقيقة الحادث، في غياب أي بيان أو تصريح رسمي من الجمعية المنظمة، أو أكاديمية كلميم “واد نون”، إذ حصلت على معلومة من المدير الإقليمي للتعليم بكلميم، مفادها أن المديرية لا علاقة لها بهذا النشاط، وأنها غير مسؤولة عن التداعيات الممكن أن تترتب عنه، وأن الأمر يتعلق بنشاط منظم من قبل جمعية، وليس في إطار بعثة مدرسية منظمة من الوزارة.
وأضافت “الصباح” بالنسبة إلى أيوب الإدريسي، أستاذ اللغة الإنجليزية وعضو جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية، الذي رافق التلاميذ إلى لندن، والذي أشرف على الزيارات والأنشطة التي قام بها التلاميذ بعاصمة الضباب، فلا يرد على اتصالاتها، رغم أن هاتفه مشغل.
وتابعت “الصباح”: “يسود صمت كبير في أوساط أسرة التعليم، إذ أن الخبر يتم تداوله على مستوى كبير في الجهة، خاصة الصفحات المهتمة بالتعليم، بعد توصلها بخبر فرار التلاميذ الأربعة، غير أن الجمعية لم تصدر أي توضيح، واختارت المديرية الإقليمية والأكاديمية أيضا الصمت، رغم أنهما ليستا الجهة المنظمة”.
