حركة الطفولة الشعبية تعتبر حرمانها من التخييم “منع مقنع” وانتهاك لحق دستوري وللاتفاقيات الدولية

اعتبرت حركة الطفولة الشعبية حرمانها من التخييم بمثابة “منع مقنع”، و”انتهاك لحق يقره الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب”.

فوجئت حركة الطفولة الشعبية، في خضم استعداد فروعها للمرحلة الرابعة للتخييم، بحرمانها من ولوج البوابة التي تدبرها وزارة الشباب والثقافة والإعلام والجامعة الوطنية للتخييم، قصد إتمام إجراءات سحب رخص القبول والتامين، وذلك بناء على المراحل المخصصة للحركة برسم مخيمات 2023.

وأشار بلاغ للمنظمة التربوية، التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي، أن المكتب التنفيذي للحركة، و”بالرغم من المساعي والاتصالات التي أجراها قصد معرفة أسباب هذا الحرمان، الذي يعتبر منعا مقنعا، فإنه لم يتلق أي جواب يبرر هذا القرار”.

وقال البلاغ إن “حركة الطفولة الشعبية، المنظمة التربوية العريقة والتي اشتغلت طيلة أكثر من ستة عقود، من أجل ترسيخ قيم المواطنة، واحترام ثوابت الأمة المغربية لدى الأطفال والشباب؛ تعتبر حرمانها من استفادة أطفالها من التخييم هو انتهاك لحق يقره الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب”.

ودعا المكتب التنفيذي لحركة الطفولة الشعبية، حسب المصدر ذاته، الجهات التي “اتخذت قرار إغلاق البوابة والمنع المقنع، في وجه الحركة، إلى التراجع عنه، وإفساح المجال لاستكمال فروعها التحضيرات التربوية والإدارية واللوجستيكية وما رافقها من مصاريف والتزامات مالية، كما كان الشأن بالنسبة للمراحل الثلاث السابقة، والتي عرفت نجاحا، وتنظيما مسؤولا، يشهد به مسؤولو الوزارة إن على المستوى الوطني أو الجهوي أو المحلي”.

يذكر أن حركة الطفولة الشعبية نظمت مخيمات للأطفال بمراكز الاتخييم التابعة لوزارة الشباب، خلال المراحل الثلاث (الأولى والثانية والثالثة)، بعين خرزوزة في آزرو، والحوزية بأزمور (الجديدة) وبير وطن بالقصيبة بني ملال، والغابة الديبلوماسية (طنجة)، قبل أن تفاجأ بإغلاق بوابة التخييم في وجه فروعها، وبالتالي حرمان أطفال حركة الطفولة الشعبية من الاستفادة من المرحلة الرابعة من برنامج التخييم لصيف 2023 والتي من المقرر لها أن تبتدئ اليوم الاثنين (14 غشت 2023).

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة