إعادة انتخاب كو على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى

أعيد انتخاب البريطاني سيباستيان كو لولاية ثالثة وأخيرة على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثليتكس)، وذلك خلال الكونغرس الـ54 الذي عٌقِد، الخميس، في بودابست قبيل انطلاق بطولة العالم.

وخاض كو (66 عاماً) الانتخابات من دون أي منافس، لينتخب بالتزكية لولاية جديدة أخيرة مدتها أربعة أعوام.

وبحسب قانون الاتحاد الدولي، لا يسمح لأي رئيس الترشح لولاية رابعة.

واستلم البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 متر (1980 و1984) والنائب السابق عن حزب المحافظين ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، هذا المنصب عام 2015 حين كانت الهيئة الدولية في وضع يرثى له بسبب الفساد الذي تفشى خلال حقبة السنغالي لامين دياك.

وقال كو “في الأعوام الأربعة الأولى من ولايتي خصّصت عملي لعدم غرق السفينة. كنا في موقف خطير جداً”، مضيفاً أن الأعوام الأربعة التي تلت كانت تتعلق بالتعامل مع قضايا مثل روسيا، حماية فئة النساء، وتعزيز الأحداث المقامة خلال يوم واحد”.

وتميزت فترتاه الأوليان بإنشاء وحدة النزاهة في ألعاب القوى عام 2017 بهدف مكافحة المنشطات بشكل خاص، وتعنته تجاه روسيا إن كان على خلفية فضيحة التنشط الممنهج أو غزوها لأوكرانيا العام الماضي.

والآن “ستركز الأعوام الأربعة المقبلة على المنتج الذي سيحمي الرياضة في المستقبل على مدى الأعوام الثلاثين المقبلة”، مضيفاً أن القرارات المتعلقة بالمنافسة ستكون مستندة الى البيانات ولن تُتَخَذ بحسب مزاج رئاسي.

ويأتي انتخاب كو قبل يومين من انطلاق مونديال ألعاب القوى الذي تستضيفه بودابست حتى 27 الشهر الحالي.

وتطرق كو الى أولمبياد باريس صيف 2024، مستبعداً مشاركة الرياضيين الروس والبيلاوس في مسابقات ألعاب القوى، رغم انفتاح اللجنة الأولمبية الدولية على الفكرة.

وقال بهذا الصدد “ما زلت أتابع الأحداث في أوكرانيا مع فريق عمل متخصص. موقفنا مع المجلس (في الاتحاد الدولي) واضح جداً لأسباب تتعلق بنزاهة المنافسة. سأُفاجأ إذا غَيَّر المجلس الجديد (المنتخب الخميس) موقفه”.

وتابع كو المرشّح لخلافة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ “سنواصل مراقبة الوضع لكن (وجود الروس والبيلاروس في أولمبياد 2024) يبدو غير مرجح في الوقت الحالي”.

وتم حظر الرياضيين الروس والبيلاروس من المسابقات منذ فبراير 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

بعد التوصية باستبعادهم في 2022، فتحت اللجنة الأولمبية الدولية في مارس الباب لعودتهم الى المسابقات الدولية بحسب شروط معيّنة وعلى أن يكونوا تحت علم محايد، تمهيداً لمشاركة محتملة في أولمبياد 2024.

والتزمت العديد من الاتحادات الدولية بهذه التوصية، مثل المبارزة أو الجودو والجمباز.

ويقام مونديال بودابست من دون مشاركة أي رياضي من روسيا أو بيلاروس، كما حدث العام الماضي في مونديال يوجين، بولاية أوريغون الأميركية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة