تجمع مصابون بداء السعار رفقة عائلاتهم، أمس، أمام مكتب عبد الجليل لبداوي، رئيس مجلس أسفي، والكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية، للاحتجاج على عدم توفر مكتب الصحة البلدي على لقاح الوقاية من داء الكلب، بعدما تعرضوا لعضات معدية من مجموعة من الكلاب الضالة غير الملقحة، رغم توفر بلدية أسفي على الاعتمادات المالية المخصصة لشراء مواد التلقيح من معهد “باستور” بالدار البيضاء.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر الجمعة، فلم يستطع مجلس مدينة أسفي الذي يسيره حزب “البيجيدي”، بأغلبية مريحة، توفير لقاح داء السعر للمصابين طيلة 10 أيام، بعدما اكتشفت عائلات المصابين أن مخزون مكتب الصحة البلدي فارغ ولا يوجد به أي لقاح طبي مفروض توفره في جميع مكاتب الصحة للوقاية من الأمراض المعدية، خاصة داء السعار الذي يعتبر مرضا فيروسيا يؤدي بحامله إلى الوفاة.
