الجيش الإسرائيلي يقرر حالة “تأهب الحرب” في أعقاب تسلل مسلحين وإطلاق صواريخ من غزة

وكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) حالة “تأهب الحرب” بعد إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية “طوفان الأقصى”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن حماس “بدأت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية، وتسلل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف البيان أن “الجيش الإسرائيلي سيدافع عن سكان دولة إسرائيل، ومنظمة حماس ستدفع ثمنا باهظا”، مطالبا الجمهور الإسرائيلي بالانصياع لتعليمات الجبهة الداخلية، والبقاء داخل المناطق المحصنة.

وأعلن، في وقت سابق، قائد هيئة الأركان في كتائب القسام، الجناح العسكري (لحماس) محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.

وقال الضيف، في كلمة مسجلة، “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو، وتحصيناته، تجاوزت خمسة آلاف صاروخ وقذيفة”.

يأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين تسللوا من غزة إلى إسرائيل، فيما أفادت الإذاعة العبرية العامة بأن تبادل إطلاق نار عنيف يجري بين مسلحين فلسطينيين وقوات الأمن داخل البلدات الإسرائيلية في غلاف القطاع.

وأعلنت بيانات منفصلة صادرة عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يؤآف غالانت، أنهما يتلقيان تحديثات منتظمة حول الأحداث الأمنية، وسيعقدان اجتماعا لتقييم الوضع، مع كبار مسؤولي المنظمة الأمنية، خلال الساعات المقبلة.

وقالت الإذاعة العبرية العامة إن وزير الدفاع غالانت وافق على تجنيد واسع لقوات الاحتياط.

وبحسب الإذاعة العبرية العامة، تم الإعلان عن مقتل سيدة إسرائيلية تبلغ من العمر 70 عاما في مدينة تل أبيب الساحلية جراء إطلاق الصواريخ من غزة، فيما أصيب عدد آخر المواطنين بجروح متفاوتة.

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، في بيان أن الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية تتابع عملها وفق إجراءات خطة الطوارئ، في إطار متابعة التطورات الميدانية في القطاع وتقديم الخدمة للمواطنين، وإسناد الجبهة الداخلية.

كما قررت وزارة التربية والتعليم العالي تعليق الدوام في كافة المدارس ورياض الأطفال والجامعات في القطاع، حتى إشعار آخر، فيما صدحت مكبرات المساجد في القطاع بالتكبيرات.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق رشقات صاروخية مكثفة وواسعة بشكل مفاجئ من غزة باتجاه إسرائيل، منذ جولة التوتر الأخيرة في مايو الماضي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة