جديد قصة المؤذن الذي توفي بين أحضان عشيقته الخمسينية

أفادت مصادر من أولوز، نواحي تارودانت، أن المؤذن، الذي توفي في أحضان عشيقته، في منزلها، بدوار تاكاديرت، بمركز أولوز، إقليم تارودانت، كان يداوم على معاشرة خليلته، في منزلها.
وأشارت المصادر إلى أن وفاة العشيق، 60 سنة، في حضن عشيقته، 58 سنة، جاء بعد أن عاشرها جنسيا.
وأوضحت المصادر أن الوفاة حدثت وابن العشيقة وأحفادها، جاؤوا لقضاء عطلة بالمنطقة، وكان ليلتها في ضيافة أقارب لهم.
وأشار المصدر إلى أن مصالح الدرك الملكي أوقفت العشيقة للتحقيق معها، وأيضا، لتفادي وقوع انتقام من أسرة العشيق.
وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك الملكي بأولوز، ضواحي تارودانت، عثرت، يوم الأحد الماضي على جثة شخص، يبلغ من العمر 60 سنة، يعمل مؤذنا بأحد المساجد بالجماعة الحضرية، وذلك بعد أن وافته المنية نتيجة أزمة قلبية، ألمت به في فراش عشيقته الأرملة، البالغة من العمر 58 سنة.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي، أن عناصر الدرك هرعت إلى عين المكان بدوار تاكاديرت، بمركز أولوز، وبعد ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، ومقارنتها بتصريحات العشيقة، التي أفادت أن الضحية وبعد إشباع رغبته الجنسية، توفي نتيجة تعرضه لأزمة قلبية حادة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة