انتخاب الديساوي رئيسًا لفدرالية التعليم الخاص في المغرب لولاية ثانية (صور)

أسفر، الجمع العام الانتخابي لفدرالية التعليم الخاص في المغرب التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، عن تجديد الثقة في الدكتور والباحث كمال الديساوي، رئيسًا للفدرالية بالإجماع لولاية ثانية.

وحسب بلاغ فدرالية التعليم الخاص في المغرب التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، يشغل الديساوي، أيضاً منصب رئيس المدرسة المغربية لعلوم المهندس، وعدة مسؤليات وطنية ودولية في مجال التعليم والذي سبق وأن حاز على عدة جوائز وأوسمة دولية في مجال الاختراع والابتكار.

وأضاف المصدر، أن هذه الانتخابات التي جرت في الدار البيضاء السبت، تعكس مدى تقدير ودعم أعضاء فدرالية التعليم الخاص للديساوي، الذي عبر عن امتنانه وشكره للثقة التي وضعها أعضاء الفدرالية في شخصه. وقال: “إنه يلتزم بالعمل بشكل جماعي لتحسين وتعزيز الأداء والجودة في مجال التعليم الخاص”.

وفي هذا السياق، قال الديساوي إنه يلتزم بالعمل بشكل جماعي لتحسين وتعزيز الأداء والجودة في مجال التعليم الخاص. مؤكدا أن الفدرالية ستظل تسعى للمساهمة الفعّالة في المبادرات والبرامج التي تدعمها الحكومة، مع التركيز على دور قطاع التعليم الخاص كمحور أساسي في المنظومة الوطنية التربوية والتكوينية والاجتماعية والاقتصادية.

ووفق المصدر ذاته، سلط الديساوي الضوء على دور الفدرالية في تطوير السياسات العمومية ذات الصلة بالقطاع، مع التأكيد على دورها الاقتراحي والترافعي والحواري مع المبادرات الحكومية المختلفة التي من شأنها النهوض بمنظومة التربية والتكوين.

ويعكس انتخاب نواب الرئيس لنفس الولاية تنوع وتمثيلية الفدرالية، حيث شارك ممثلون من جميع أصناف التعليم الخاص في المغرب في الجمع العام العادي الانتخابي.

ويشار، أن فدرالية التعليم الخاص تضم 333 عضوًا، يمثلون مختلف أصناف التعليم الخاص في المملكة، بدءًا من التعليم الأساسي والتكوين المهني وصولاً إلى التعليم العالي والبحث العلمي. حيث تظل هذه الفدرالية ركيزة أساسية للتطوير والتقدم في مجال التعليم الخاص بالمغرب، وستستمر في تحفيز التفاعل الإيجابي مع المبادرات الحكومية المستقبلية.

وحسب المصدر دائما، تشكل فدرالية التعليم الخاص جزءًا هامًا من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتعمل كمؤسسة مسؤولة تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير النقاش العام حول أهمية قطاع التعليم الخاص بالمغرب.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة