ألمانيا تواصل عروضها المهزوزة وتسقط على أرضها ودياً أمام تركيا

أ.ف.ب
واصل المنتخب الألماني عروضه المتذبذبة قبل سبعة أشهر من استضافة كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، وسقط في عقر داره على يد صيفه التركي 2-3 في مباراة دولية ودية السبت في العاصمة برلين.

وجاء الفوز التركي بفضل هدف يوسف ساري من ركلة جزاء في الدقيقة 70، حيث أهدر المنتخب الألماني تقدمه بهدف عبر كاي هافيرتس (5) قبل أن يردّ ضيفه التركي الذي حسم تأهله الى النهائيات عبر التصفيات الأوروبية، معادلا النتيجة عبر فيردي كاديوغلو (38).

وانتزع الأتراك التقدم قبل نهاية الشوط الاول عبر كنان يلديز (45+2)، ليعود أبطال العالم أربع مرات ليعادلوا النتيجة عبر مهاجم بوروسيا دورتموند نيكلاس فولكروغ (48).

وأمام حشد جماهيري غفير بلغ 72،592 مشجّعا، ارتدى العديد منهم القمصان الحمر، حيث تحتضن ألمانيا حوالى ثلاثة ملايين من أصحاب الأصول التركية.

كما شهد الاعلان عن تشكيلة المنتخب الألماني قبل انطلاق المباراة صافرات استهجان، كذلك كلما لمس لاعب ألماني الكرة في الدقائق الاولى.

وتمكن هافيرتس الذي أشركه ناغلسمان كظهير أيسر على نحو مفاجئ من افتتاح التسجيل اثر تمريرة من لوروا سانيه (5).

وعادل الضيوف النتيجة عبر كاديوغلو اثر تمريرة طويلة متقنة من عبدالكريم بارداكسي، ليتمكن لاعب وسط فنربغشة من تسديد كرة قوية لم يستطع الحارس كيفن تراب التعامل معها (38).

وبعد دقائق معدودة، منح يلديز المولود في المانيا التقدم للمنتخب التركي قبل استراحة الشوطين من تسديدة قوية ارتدت من العارضة ورست داخل المرمى (45+2).

وردّ الالمان في بداية الشوط الثاني حيث وجد فلوريان فيرتز المتقدم في منتصف الملعب زميله فولكروغ الذي سدّد كرة منخفضة داخل المرمى (48).

وهذا الهدف هو العاشر في 12 مباراة دولية لفولكروغ الذي خاض مباراته الدولية الاولى عن عمر 29 بعدما قضى معظم فترات مسيرته خارج البوندسليغا.

وقبل عشرين دقيقة من النهاية، احتسب الحكم لمسة يد على هافيرتس داخل منطقة الجزاء اثر العودة الى تقنية الحكم المساعد (في أيه آر) وانبرى ساري الى الركلة بنجاح وسط ابتهاج الجماهير (70).

وهذا الفوز هو الثالث فقط للمنتخب الالماني في مبارياته العشر الأخيرة منذ خروجه من دور المجموعات لكأس العالم 2022 في قطر، ما يطرح علامات استفهام حول جهوزية “دي مانشافت” في الحدث القاري المرتقب على أرضه.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة