أدانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية التصريحات التي أدلى بها اللاعب الدولي السابق حمزة بورزوق بخصوص طريقة عمل واختيارات مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، وتأثيرها على توقف مباريات الدوري المغربي.
وقال بلاغ للجامعة والعصبة “على إثر التصريحات اللامسؤولة والإفتراءات التي أدلى بها حمزة بورزوق، الذي يشتغل بمحطة راديو مارس الإذاعية كمحلل في إحدى برامجها، بخصوص طريقة عمل وأختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي للاعبي المنتخب الوطني بشأن لاعبي البطولة الوطنية، ومدى تأثيرها على توقف مباريات العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية القسم الأول خلال تواريخ الفيفا”.
وأكد البلاغ أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية يدينان مثل هذه التصريحات “التي لا تستند على أي أسس منطقية وواقعية بل الأكثر من ذلك تسيء للشخص نفسه قبل أن تسيء للمنظومة الكروية بجميع مؤسساتها”.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنها “لن تتوان في اللجوء إلى المساطر القانونية لكل من تخول له نفسه المساس بسمعة المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي وطاقمه الذي يستعد بكل جدية للإستحقاقات القادمة”.
بورزوق: الركراكي “متواطئ” مع الوداد
وكان الدولي المغربي السابق، ولاعب أندية الوداد وشباب المسيرة والمغرب الفاسي والرجاء، حمزة بورزوق، أدلى بتصريح مثير للجدل، يضرب خلاله مصداقية الناخب الوطني، وليد الركراكي.
واتهم بورزوق، خلال برنامج حواري على إذاعة “راديو مارس”، الركراكي، بالتواطئ مع نادي الوداد الرياضي، وذلك باستدعاء لاعبين من الفريق الأحمر، وعدم إشراكهم في مقابلات أسود الأطلس، لإراحتهم ومنح الفرصة للوداد للاستفادة من فترة التوقف الدولي بشكل كامل وعدم إجراء مقابلاته المؤجلة.
وأكد بورزوق على أن الناخب الوطني على علم بأن لاعبي الوداد يحتاجون للراحة، بسبب توالي المباريات المحلية والقارية، مضيفا أن الركراكي يخدم مصالح الوداد باستدعائه لثلاثة لاعبين من الفريق وعدم إشراكهم في لعب لقاء تنزانيا.
وأثارت تصريحات بورزوق الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض ضربا في مصداقية وليد الركراكي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بممارسة الحيف ضد الأندية الوطنية من أجل مصلحة ناد واحد.
غير أن بعض المتداخلين في المنشورات المتعلقة بالموضوع يرون أن الوداد أكبر متضرر في القارة بأكملها من البرمجة، ضاربين المثل بوضع الأهلي داخل الدوري المصري، حيث يستفيد هذا الفريق من برمجة مريحة، تخول له المنافسة على الألقاب الخارجية بأفضل شكل، وهذا ما لا يستفيد منه الوداد، ممثل المملكة في الوحيد في أقوى المنافسات الخارجية وصاحب أفضل الإنجازات في العقد الأخير بين الأندية المغربية.