رغم أن حزبه يوجد في صفوف المعارضة، إلا أن ذلك لم يمنع الأمين العام لـ”التقدم والاشتراكية” محمد نبيل بنعبد الله، من التنويه بمبادرات حكومة أخنوش لتجاوز الإشكاليات المرتبطة بقطاع التعليم، وايجاد حلول مستدامة لاستمرار الأساتذة في الإضرابات.
بنعبد الله، وخلال استضافته مساء الأحد، في برنامج حواري على قناة “ميدي 1 تي في”، وصف مبادرات الحكومة بالجلوس مع النقابات التعليمية وتجميد القانون الأساسي ومراجعة التعويضات والأجور، وسحب النظام المزدوج للعقوبة، وإعطاء تاريخ أقصاه 15 يناير للوصول إلى نتيجة ترتضيها مختلف الأطراف بـ “الملموسة”، معبرا عن رغبته في استئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن.
وأبرز ذات المتحدث أن حزب التقدم والاشتراكية مستعد للعب “دور الوساطة من أجل الوصول إلى حلول مع المعنيين بالأمر”، مشيرا إلى أن الرقي بالمدرسة العمومية يعد من أهم التحديات المطروحة على بلادنا.
كما داعا إلى تسريع وتيرة الحوار خلال الأسبوع الجاري للخروج بإجراءات ملموسة تقنع الأساتذة المضربين، مشددا “بأن هناك مطالب مشروعة سيتم التعامل معها إيجابا، حتى نتمكن من استئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن”، مؤكدا أن حزب التقدم والاشتراكية لا يمكنه إلا أن يساند مسار الحوار.
وفي موضوع متصل شدد بنعبد الله على أن “الحكومة الحالية قامت بمجهود كبير في ما يتعلق بتدبير إشكالية الماء.
وأكد ذات المتحدث أن الحكومة –التي يترأسها عزيز أخنوش- أعطت لإشكالية الماء أولوية كبيرة، بعدما رصدت لها مبالغ مالية، مستحضرا أن حزب “التقدم والاشتراكية” الذي يرأسه، ورغم موقعه في المعارضة، لا يجد أي حرج في الاعتراف بالأمور الإيجابية التي قامت بها الحكومة.
