بات المغرب، أول منتخب يصل إلى دولة كوت ديفوار، من دون احتساب البلد المضيف، للمشاركة في النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا، حيث وصل “أسود الأطلس”، ظهر الأحد، إلى الأراضي الإيفوارية.
وأفاد الموقع الرسمي للـ”كاف”، أن منشط نصف نهائي كأس العالم، وصل إلى مطار فيليكس هوفويت بويني، في أبيدجان، بعد ظهيرة الأحد، وسط قرع الطبول والرقص التقليدي المحلي، وتحت إشراف لجنة التنظيم المحلية للمنافسة، للترحيب بالمغاربة في كوت ديفوار.
وأضاف الـ”كاف”، أن يوسف نصيري، مهاجم “أسود الأطلس”، كان أول من خرج في قاعة المطار، يليه بقية زملائه، على غرار، نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، حيث كان في استقبال الوفد المغربي وزير النقل الإيفواري، أمادو كوني.
وحسب الـ”كاف”، رافق الوزير، كوني، سفير المملكة المغربية لدى كوت ديفوار، عبد المالك كتاني، وبعض مسؤولي الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأعضاء من لجنة التنظيم المحلية.
كما كان في استقبال المنتخب المغربي أيضا، بعض من الجالية المغربية المتواجدة في أبيدجان، الذين استقبلوا منتخب بلدهم الذي تأهل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، في قطر.
وتوجه منتخب “أسود الأطلس”، الذي ظهر تركيز عال على لاعبيه، مباشرة من مدينة أبيدجان إلى سان بيدرو، أين سيخوضون الدور الأول من المنافسة ضمن المجموعة السادسة، حيث سيواجهون جمهورية الكونغو الديمقراطية، تنزانيا وزامبيا.
وتابع الـ”كاف”، أنه سيكون للمغاربة، 10 أيّام من أجل التأقلم في مدينة سان بيدرو الساحلية، قبل خوض المباراة الأولى يوم 17 يناير 2024 أمام تنزانيا في ملعب لوران بوكو. ثم مواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 21 يناير، ويليهما لقاء الجولة الثالثة والأخيرة أمام زامبيا في 24 يناير.
وزاد الـ”كاف”، أنه يُنظر إلى المغرب على أنه أحد المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، كونه وصل إلى نصف النهائي في النسخة الأخيرة، من كأس العالم 2022 في قطر.
وبشار إلى أن المغرب، تُوج بلقب قاري وحيد سنة 1976، وبعد 48 عامًا، يحلم “أسود الأطلس” بالعودة إلى الديار حاملين التاج الإفريقي.
