ذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس سيراليون السابق، إرنست باي كوروما، المتهم بدوره المزعوم في أحداث 26 نونبر الماضي التي وصفتها الحكومة بأنها “محاولة انقلاب”، غادر البلاد الجمعة.
وتوصل كوروما (70 عاما) بإذن من العدالة، الأربعاء، للسفر إلى نيجيريا لمدة أقصاها ثلاثة أشهر لتلقي العلاج.
وقال رئيس الدولة، جوليوس مادا بيو، مساء الخميس، خلال كلمة ألقاها أمام الأمة، إن هذه “لفتة إنسانية”.
وقد سمحت المحكمة، بحسب النظام القضائي في سيراليون، للرئيس السابق بالخضوع للعلاج الطبي في نيجيريا “لمدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ هذا الأمر وأن يقدم ضامنوه تحديثات طبية منتظمة، موقعة وموثقة حسب الأصول”.
وفي الساعات الأولى من يوم 26 نونبر الماضي، هاجم أشخاص مستودع أسلحة عسكري وثكنتين وسجنين ومركزين للشرطة، وواجهوا قوات الأمن تحت تهديد السلاح.
وتم اعتقال ما لا يقل عن 80 شخصا على خلفية هذه الأحداث التي أدت إلى مقتل 21 شخصا.
يذكر أن كوروما اتهم في بداية يناير الجاري باقتراف أربع جرائم، من بينها الخيانة والتستر على الخيانة.
