مسؤول أممي ينوه بالمؤشرات الإيجابية في مجال التعمير بالمغرب

نوه المكلف بسياسات التشريع والحكامة ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ريمي سيتشيبينغ، الأربعاء، بابن جرير، بالمؤشرات الإيجابية التي يعرفها مجال التعمير بالمغرب.

وأشاد سيتشيبينغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في جلسة حول “تجليات الانتقالات في مجال التعمير”، نظمت في إطار الدورة الرابعة من “أسبوع العلوم” بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، بالمؤشرات التي يعرفها مجال التعمير بالمغرب، والتي وصفها ب”الإيجابية للغاية، وكفيلة بضمان تحول (في هذا المجال) من شأنه تحسين الظروف العامة “.

وأوضح المكلف بسياسات التشريع والحكامة ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي يتخذ من نيروبي بكينيا مقرا له، أن هذه المؤشرات في مجال التعمير تجد سندها في الإمكانات والسياسات الموجهة لقطاعات من قبيل الطاقة، وتحلية المياه، مبرزا أن الجوانب الثقافية والأنشطة الرياضية التي تنقل صورة رائعة عن المملكة تكتسي، هي الأخرى، أهمية بالغة.

وبعدما دعا إلى دعم هذه المكتسبات عبر صيغ متعددة الأوجه والفاعلين من أجل إنجاح مسلسل الانتقالات الذي يعرفه المغرب، أكد المسؤول الأممي وجاهة اختيار مجال “الانتقالات” كموضوع للنسخة الرابعة من أسبوع العلوم.

وقال، في هذا الصدد، “نعيش اليوم على وقع انتقالات ممتدة زمنيا، لم نكسب بعد رهانها، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمسار يتعين إسناده على الدوام، وحفه بسبل النجاح”.

وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الرابعة من “أسبوع العلوم”، الذي تنظمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، إلى غاية 16 فبراير الجاري، مناسبة لاستعراض آخر التطورات والمعارف العلمية في مجال “الانتقالات”، ولتسليط الضوء على مواضيع حيوية، من قبيل الانتقال الطاقي، إضافة إلى التحولات الاقتصادية والمالية والمناخية.

كما يتيح هذا الموعد العلمي السنوي، الذي يعرف مشاركة شخصيات مرموقة على الصعيد العالمي، فرصة للالتقاء والتفاعل والاحتفاء الجماعي بالتقدم المحرز في مجالات محددة، على غرار الدورات السابقة التي تناولت مواضيع من قبيل “ما بعد الإنسانية”، و”التعقيد”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة