مكونات الوداد أمام اختبار ديموقراطي للقطع مع الماضي وتصحيح المسار

حدد نادي الوداد الرياضي تاريخ 28 مارس موعدا لعقد جموعه العامة المتأخرة، في ظرف زمني حساس، سجل انتكاسة في نتائج الفريق الأول لكرة القدم، وتقهقر واندثار فروع أخرى بالنادي متعدد الفروع.

عاش الوداد خلال العقد الأخير فترة ذهبية، رصع فيها شعاره بالنجوم وحصد خلالها الأخضر واليابس داخل المملكة والقارة السمراء، تحت رئاسة، سعيد الناصري، الرجل السياسي القابع خلف القضبان، حاليا، لكن الموسمين الفارط والحالي كانا بطعم النكسة لأنصار الفريق، بعد عجز فريقهم على الصعود لمنصات التتويج، مع تسجيل نتائج مخيبة.

وانقسم جمهور الوداد بين من رمى بسهام الملامة على الرئيس سعيد الناصري، حيث ترى هذه الفئة أن فترة الأخير، ورغم النجاح الرياضي إلا أنها كانت عشوائية، وتميزت بالتسيير الانفرادي، وكانت لها انعكاسات سلبية على مدرسة الفريق وفروع النادي، وفي المقابل يرى البعض أن ما وقع للناصري جعل النادي في موقف ضعف لغياب من يحمي ويدافع عن مصالح الوداد محليا وقاريا.

رغم كل ما ذكر، فتحضير روح “العائلة” أصبح حتميا لأن المرحلة القادمة تحمل استحقاقات مهمة في مقدمتها كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2025، وباقي المسابقات المحلية والدولية المرشح خوضها خلال الموسم المقبل، في حال تحقيق مركز مؤهل في البطولة الوطنية الاحترافية.

وتستدعي الجموع العامة المقرر عقدها أواخر شهر مارس الجاري، استحضار مصلحة النادي، والعمل بشكل مشترك من قبل مكونات الوداد للعودة بالنادي للمكانة التي كسبها خلال السنوات الأخيرة داخل المغرب وخارجه كممثل رئيسي وبارز للمملكة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة