أكد أنطونيو لارانخو، منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أن البرتغال انسحبت من سباق استضافة المباراة النهائية للبطولة.
ويضع هذا المعطى الجديد، في ملف مونديال 2030 الثلاثي، المغرب وإسبانيا كمرشحَين لضيافة النهائي.
وقال لارانخو، خلال حفل أقيم بالقرب من العاصمة لشبونة، يوم الأربعاء، إن البرتغال تفتقر إلى ملعب يتسع لـ80 ألف مشاهد، وليست لها نية للاستثمار في بناء ملعب جديد بهذه السعة، أو توسعة أي من الملاعب المتاحة.
ويشار إلى أن مونديال 2030 الذي ستنظمه البلدان الثلاثة ستقام مباريات افتتاحية منه في الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي احتفالا بمرور 100 عام على نسخة المونديال الأولى التي استضافتها الأوروغواي عام 1930.
وتملك إسبانيا، التي نظمت مونديال 1982، عددا من الملاعب الكبرى بالفعل أشهرها ملعب ريال مدريد “سانتياغو برنابيو” الذي استضاف وقتها المباراة النهائية بين إيطاليا وألمانيا، وملعب كامب نو الخاص ببرشلونة.
لكن المغرب لن يكون بعيدا عن المنافسة، إذ تجري حاليا الاستعدادات لتشييد ملعب “الدار البيضاء الكبير” في ضواحي العاصمة الاقتصادية للمملكة.
ومن المرجح أن يستضيف الملعب الجديد عند اكتمال تشييده، مباريات كبرى وسيصبح الملعب الرسمي لمنتخب “أسود الأطلس” ولقطبي الكرة المغربية الوداد والرجاء.
وتقترب سعة ملعب “الدار البيضاء الكبير” المعلنة من 115 ألف متفرج، مما يجعله مرشحا وبقوة لاستضافة نهائي المونديال للمرة الثانية في القارة الإفريقية بعد نهائي مونديال 2010 الذي أقيم في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
