كان الفوتسال (المغرب 2024).. المغرب بطلا لإفريقيا للمرة الثالثة على التوالي

نجح المنتخب الوطني لكرة القدم داخل في الحفاظ على لقبه بطلا لكأس أمم إفريقيا بعد انتصاره على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء يوم الأحد بقاعة قصر الرياضات بالعاصمة الرباط.

وامتلأت مدرجات القاعة عن آخرها بالجمهور المغربي الذي لم يخلف الموعد كعادته لمؤازرة أسود الأطلس في مختلف الرياضات، كما شهدت هذه المباراة حضورا شخصيات رياضية وازنة على الصعيد الوطني والدولي، في مقدمتها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا، وباتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”كاف”، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وبالعودة لتفاصيل المباراة، استهل المنتخب الوطني المباراة بضغط قوي لافتتاح التهديف مبكرا، غير أن الأنغوليين استماتوا في الذود عن مرماهم وشكلت مرتداتهم خطورة متفاوتة على مرمى الحارس الأنغولي في عدة مناسبات.

وأهدر المنتخب الوطني فرصتين للتقدم مبكرا عبر كل من إدريس الرايس الفني وسفيان الشعراوي، غير أن الدقيقة السادسة حملت أول الأخبار السارة بعد استغلال العناصر الوطنية لتقدم الأنغوليين نحو الهجوم ليتمكن اللاعب سفيان بوريط من افتتاح التهديف.

وحرك الهدف الأول للمغرب لاعبي المنتخب الأنغولي نحو مضاعفة الضغط والمحاولات، لتثمر إحدى بناءاتهم الهجومية هدف تعديل النتيجة في الدقيقة 7.

واستمر سعي الطرفين الهجومي في محاولة لخطف التقدم وتبادلا تهديد مرميا بعضهما البعض، الشيء الذي أثبت أن منتخب أنغولا لم يبلغ المباراة النهائية بمحض الصدفة.

ودفع المدرب هشام الدكيك بلاعب إضافي مكان الحارس عبد الكريم انبيا في محاولة لكسب زيادة عددية أثناء الهجوم، وكادت هذه الخطة أن تثمر في أكثر من مرة، لكن دفاع أنغولا الصلب حال دون ذلك.

وبعد أكثر من ثلاث تبديلات بهذه الاستراتيجية، تمكن المنتخب الوطني من التقدم في الدقيقة 15 بقدم بديل الحارس، اللاعب إدريس الرايس الفني.

المغامرة الهجومية لهشام الدكيك لم تتوقف عند هذا الحد، واستمر على نهجه بعد الهدف الثاني، لينجح المنتخب الوطني بنفس الطريقة في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 17 عبر القائد سفيان المسرار، لينتهي فصل المباراة الأول بتقدم مغربي (3-1).

مباشرة بعد العودة التباري، بدأت النخبة الوطنية في فرض سيطرتها على اللعب وشهدت الدقيقة الثالثة هجمتين خطيرتين من الجانب المغربي بعد أن ارتطمت الكرة في العارضة خلال المحاولة الأولى من تسديدة الإدريسي، وتصدي الحارس الأنغولي لتسديدة الشعراوي.

بعدها بدقيقة، أضاع أمزال فرصة محققة من انفراد مع المرمى، وعاند القائم الإدريسي خلال تسديدة أخرى.

وأهدر المنتخب الوطني فرصة تعميق الفارق، بعد إهدار سفيان الشعراوي لضربة جزاء عند الدقيقة العاشرة.

وعاد المتألق أنس العيان ليدون اسمه في قائمة هدافي النهائي، مضيفا رابع أهداف المغرب.

وعاند الحظ الشعراوي، مرة أخرى، بعد إضاعته لضربة جزاء أخرى، ليعود بعدها زميله البقالي ويتولى زمام تنفيذ ضربة الجزاء الثالثة بنجاح، محرزا الهدف الخامس عند الدقيقة 15.

وكانت أمام البقالي فرصة أخرى لزيادة غلة أسود الأطلس التهديفية إلا أن تماطله في الإنهاء أمام شباك فارغة كلفه إهدار هذه الفرصة المحققة.

واستمرت سيطرة أسود الأطلس خلال الدقائق الأخيرة، مع تسجيل بعض المرتدات الهجومية من الجانب الأنغولية، إلا أن حارس عرين الأسود وقتالية رفاقه في الدفاع منعت استقبال المزيد من الأهداف، لتنتهي المباراة بفوز عريض للمغاربة (5-1)، ليثبتوا أنهم الرقم 1 قاريا في هذه الرياضة، في انتظار رفع التحدي مرة أخرى بمونديال الفوتسال القادم بأوزبكستان.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة