الأمم المتحدة: المغرب والجمعية يوليان أهمية بالغة لإنجاح قمة “كوب 22”

أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغنس ليكيتوفت، أمس الخميس بالرباط، إن المغرب والجمعية العامة يوليان أهمية بالغة لإنجاح مؤتمر “كوب 22″، المرتقب انعقاده في شهر نونبر القادم بمراكش.
وقال ليكيتوفت، خلال ندوة صحافية مشتركة مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، أن مباحثاته مع الوزيرة المنتدبة تمحورت حول مؤتمر “كوب 22″، وما يمكن أن تقوم به الجمعية العامة بمعية المغرب من أجل إنجاح هذه التظاهرة، مبرزا اهتمام الجانبين بأهداف التنمية المستدامة، التي تمت المصادقة عليها في شتنبر الماضي، خلال الجمعية العامة الأخيرة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا الدور الذي يضطلع به المغرب داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ما يخص العديد من الملفات، من بينها على الخصوص حفظ السلام والأمن عبر العالم، إلى جانب دوره في مجال العمل الإنساني.
وأضاف أنه تم أيضا التطرق الى التحديات المطروحة بخصوص الوضع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط جراء النزاعات التي تشهدها هذه المنطقة، والجهود التي يتعين بذلها حاليا لتعبئة المزيد من الموارد لتسوية هذه النزاعات.
كما تباحث الجانبان، حسب المسؤول الاممي المبادرات التي يمكن أن يتخذاها في أفق عقد العديد من المؤتمرات، من بينها القمة العالمية للعمل الإنساني، المرتقبة في شهر ماي القادم بإسطنبول، وأخرى حول الهجرة واللاجئين، المقررة في شتنبر القادم.
من جهتها، قالت الوزيرة المنتدبة إن المغرب بصفته عضوا في الأمم المتحدة، يعد شريكا فاعلا في العديد من الملفات، خاصة أهداف التنمية المستدامة، مبرزة التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن مباحثاتها مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تناولت أيضا الأزمات الإقليمية والدولية، وقضايا السلم والأمن، وكذا المبادرات التي قام به المغرب والمساعدات الإنسانية التي قدمها لفائدة العديد من البلدان عبر العالم.
كما تطرق الجانبان، حسب بوعيدة، الى تطورات ملف القضية الوطنية.
يشار إلى أن المسؤول الأممي السامي كان قد أجرى في وقت سابق، اليوم نفسه، مباحثات مع رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة